وأوضح المتحدث باسم مجلس النواب فرج هاشم أن التفجير الانتحاري تسبب في إصابة 3 نواب و8 من العاملين في فندق السلام بالمدينة.
وفي مدينة بنغازي، قتل، حسب مصادر طبية، جنديان وجرح 45 آخرون باشتباكات وإطلاق نار في اليومين الماضيين.
يذكر أن الاشتباكات لا تزال متواصلة بين قوات الجيش ومسلحي تنظيمي "أنصار الشريعة" و"مجلس شورى ثوار بنغازي" في عدد من أحياء مدينة بنغازي منذ 15 أكتوبر الماضي، تاريخ بدء هجوم واسع للجيش بهدف تطهير المدينة من التنظيمات المتطرفة.
وبشأن القتال الدائر حول منطقة الهلال النفطي، أعلن آمر قاعدة القرضابية الجوية في مدينة سرت، أن القاعدة تعرضت صباح الثلاثاء 30 ديسمبر إلى غارتين جويتين، مشيرا إلى عدم وقوع أية أضرار بشرية أو مادية.
وفي الشأن السياسي، توعد الاتحاد الأوروبي في بيان لممثلته العليا للأمن والسياسة الخارجية فيديريكا موغيريني باتخاذ تدابير مشددة ضد الأطراف التي تغذي العنف في ليبيا، وتعرقل انعقاد الحوار الوطني الذي ترعاه الأمم المتحدة.
وأكدت موغيريني في بيانها أن الاتحاد الأوروبي مستعد لاتخاذ إجراءات بحق الأطراف التي تؤجج العنف والتوتر في البلاد، مشددة على أن الحوار هو الوسيلة الوحيدة القادرة على إيجاد حل للأزمة الليبية.
وأشارت المسؤولة الأوروبية إلى أن ما يحدث الآن من أعمال عنف في أنحاء متفرقة من ليبيا لن يؤدي إلا إلى زيادة معاناة الشعب، مضيفة "نذكر هؤلاء الذين يقوضون عن قصد جهود الأمم المتحدة للتهدئة ولإرساء أسس حوار وطني، بأنهم يخضعون للقرار الأممي رقم 2174".
وفي السياق ذاته، حذر وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني من مخاطر تجدد العمليات العسكرية البرية والجوية في ليبيا على لقاء الحوار بهدف تحقيق مصالحة وطنية بداية يناير المقبل.
وعبّر بيان لرئيس الدبلوماسية الإيطالية صدر عقب اجتماع عقده مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا برناردينو ليون عن مشاطرة الحكومة الإيطالية للأمم المتحدة نداءها الذي وجهته إلى مختلف الأطراف الليبية بالامتناع عن أية أعمال عسكرية جديدة.
ومن جهتها، قالت الحكومة الليبية المؤقتة إن "العمليات العسكرية التي يقوم بها سلاح الجو دفاعية وشرعية وتهدف إلى حماية المدنيين ومقدرات الشعب من هجمات الجماعات الإرهابية".
وعبّرت الحكومة الليبية في بيان لها الثلاثاء 30 ديسمبر/كانون الأول عن ارتياحها لإدانة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الهجوم الذي شنته قوات "فجر ليبيا"على منطقة الهلال النفطي، مطالبة بتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2174 القاضي بملاحقة الأفراد والكيانات التي تهدد الأمن والاستقرار في ليبيا وتعرقل الحوار السياسي وتهاجم مرافق ومؤسسات الحكومة الليبية.
المصدر: RT + وكالات