وقال رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك إن على الاتحاد الأوروبي تبني استراتيجية طويلة الأمد حيال روسيا.
وأكد توسك في كلمة له أمام القمة الأوروبية: "أوروبا تحتاج إلى استراتيجية موحدة بالفعل بشأن أوكرانيا، وخاصة حيال روسيا. كما لاحظت منذ أسبوعين فإن روسيا، وليست أوكرانيا في الحقيقة، من يمثل مشكلة استراتيجية بالنسبة لنا اليوم".
وأضاف أن التحدي الأكبر لأوروبا لا يتمثل فقط في موقف روسيا من أوكرانيا بل وفي موقف موسكو من الاتحاد الأوروبي نفسه.
وأشار توسك إلى ضرورة رد فعل براغماتي على سياسة روسيا، محذرا من تطبيق أية "أيديولوجيات راديكالية"، وأكد أن الاتحاد الأوروبي موحد "أكثر من أي وقت مضى" في موقفه بشأن روسيا.
وأوضح رئيس المجلس الأوروبي أن الأزمة في العلاقات بين روسيا وأوكرانيا وغيرها من شركاء أوروبا في الشرق تتطلب خطة أوروبية لسنوات وليس فقط لأسابيع أو أشهر."
من جانبه أعرب رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر عن أمله في الاستفادة من "العلاقة الشخصية مع بوتين لسنوات طويلة" في تسوية الأزمة الحالية وإقامة الحوار.
وقال يونكر في ختام اليوم الأول من القمة الأوروبية "لا نزال ندين بشدة أفعال روسيا لأنها تخرق صراحة القانون الدولي. إلا أنني على قناعة بأنه يجب علينا إبقاء قنوات الحوار والنقاش مع روسيا مفتوحة. أعرف السيد بوتين لسنوات طويلة، وأعول على استخدام قنوات الحوار هذه".
موغيريني: مشاكل روسيا المالية خطر على أوروبا والعالم بأسره
من جهتها أكدت المفوضة الأوروبية العليا للسياسة الخارجية فيديريكا موغيريني أن الوضع المالي المتأزم في روسيا يمثل خطرا على روسيا وأوروبا والعالم بأسره.
وقالت موغيريني للصحفيين قبل انطلاق أعمال القمة الأوروبية إن الوضع الحرج في المجال المالي في روسيا هو "نبأ سيء للمواطنين الروس قبل كل شيء.. لكنه نبأ سيء كذلك لأوكرانيا وأوروبا والعالم بأسره".
المصدر: RT + "نوفوستي"