وقالت وكالة الأنباء الليبية التابعة لحكومة عمر الحاسي إن "الطيران الحربي التابع للواء المتقاعد خليفة حفتر شن غارات لتدمير مقدرات الشعب الليبي في مختلف المدن الليبية. ونفذ الطيران الحربي ظهر الأربعاء غارتين جويتين استهدفتا معسكر "أبوغيلان" للدفاع الجوي وبوابة "القدامة" بجنوب غريان"، مشيرة إلى أن الغارات لم تسفر عن إصابات بشرية.
وفي الجانب السياسي، أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الأربعاء 17 ديسمبر/كانون الأول أن دعواتها للحوار السياسي في ليبيا لاقت ردودا إيجابية مشجعة .
وقالت البعثة في بيان لها إن تحديد الطرفين لوفديهما في الحوار خطوة في الاتجاه الصحيح، لافتة إلى أنها ستواصل مشاوراتها مع الفرقاء في الأيام المقبلة لوضع اللمسات الأخيرة للتحضير للحوار بما في ذلك تفاصيل عن المكان والتوقيت.
وعبرت البعثة الأممية من جهة أخرى عن القلق العميق من تواصل القتال ومحاولة طرفي النزاع تعزيز مواقفهما في منطقة الهلال النفطي، واصفة هذا التصعيد بأنه يقوض الجهود الجارية لعقد الحوار، إضافة إلى تأثيراته السلبية الخطيرة على اقتصاد البلاد، داعية الطرفين إلى فض الاشتباكات على الفور والانسحاب من هذه المنطقة النفطية لتجنب تفاقم الوضع الكارثي السائد أصلا في جميع أرجاء البلاد.
وحذرت بعثة الدعم الأممية الذين يدافعون عن التصعيد العسكري ويضعون عقبات تحول دون التوصل إلى حل سياسي توافقي للأزمة من فرض عقوبات عليهم، مذكرة بأن ما سبق يعد انتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم 2174 (2014) وبأن الأفراد والكيانات التي تهدد السلم والاستقرار أو الأمن في ليبيا سوف تواجه عقوبات دولية.
المصدر: RT + وكالات