وأفاد مصدر خاص لموقع قناة RT بوقوع اشتباكات ضارية بين الجانبين، مشيرا إلى أن قوات الجيش التابعة لحكومة عبد الله الثني تحاول التقدم والسيطرة على معبر رأس جدير الحدودي الهام مع تونس.
وكانت المنطقة الجنوبية الممتدة من أبوكماش إلى الزاوية وصبراتة شرقا، شهدت في الأيام الماضية اشتباكات عنيفة بين قوات "فجر ليبيا" وقوات منضوية تحت لواء الجيش الليبي مدعومة بالطيران الحربي المتمركز في قاعدة الوطية الواقعة على بعد 170 كيلومترا جنوب غربي العاصمة طرابلس.
هذا، ونقلت وكالة الأنباء الليبية التابعة لحكومة عمر الحاسي في طرابلس عن مدير منفذ رأس جدير كامل سعود أن حركة العبور في الاتجاهين بالمنفذ تسير بشكل طبيعي، وأن الوضع الأمني في المنطقة على ما يرام.
الوضع على الحدود التونسية الليبية لا يبعث على القلق
وأكدت مصادر عسكرية وأمنية تونسية في المعبر الحدودي برأس جدير الثلاثاء 9 ديسمبر/كانون الأول أن الوضع على الحدود لا يبعث على القلق وذلك تعليقا على الاشتباكات التي تجددت بين الجيش الليبي الموالي للحكومة المعترف بها دوليا، وقوات "فجر ليبيا" التي تضم كتائب ومجموعات ذات توجهات إسلامية.
وذكر شهود عيان تونسيون وليبيون لدى وصولهم إلى معبر رأس جدير أن اشتباكات اندلعت في منطقة طويرة الغزالة، بين الجيش الليبي وقوات "فجر ليبيا" على بعد 15 كلم من الحدود مع تونس، دون أن تسفر عن قتلى أو جرحى، مرجحة تراجع قوات "فجر ليبيا" نحو منطقة "أبوكماش".
ومن جهتها، ذكرت مصادر عسكرية وأمنية أن الوضع على الحدود مستقر وأن حركة العبور من بوابة معبر رأس جدير تسير بنسقها العادي.
يشار إلى أن وزير الدفاع الوطني التونسي، غازي الجريبي، كان قد قام الأحد الماضي بزيارة تفقدية إلى معبر رأس جدير، أكد خلالها حالة التأهب واليقظة التامة وجاهزية وحدات الجيش وقوات الأمن الداخلي.
المصدر: RT