وأشار برناردينو ليون إلى أن الهدف من التأجيل هو إعطاء الأطراف المتناحرة فرصة لوضع التفاصيل، لافتا إلى أن المفاوضات ستضم أعضاء من المؤتمر الوطني العام في طرابلس، المنافس لمجلس النواب المنتخب الذي يعمل من شرق البلاد.
وكانت جولة أولى من المحادثات عقدت في مدينة غدامس على الحدود مع الجزائر في سبتمبر الماضي، واقتصرت على ممثلين عن مجلس النواب وأعضاء مقاطعين لجلساته.
يذكر أن برلمانين وحكومتين تتنافسان في ليبيا على السلطة وعلى الشرعية منذ الأحداث التي أدت في أغسطس الماضي إلى سيطرة قوات "فجر ليبيا" ذات التوجه الإسلامي على العاصمة طرابلس.
وتجدر الإشارة إلى أن القيادة العامة لعملية "الكرامة" التي يقودها اللواء خليفة حفتر والتي أسبغ عليها مجلس النواب الشرعية في المدة الماضية كانت وضعت 8 شروط، قالت إنها مدخل ضروري "لأي حوار يرجى له الوصول بالبلاد إلى بر الأمان".
ومن بين الشروط "اعتراف كافة الأطراف المدعوة للحوار بإرادة الشعب التي عبر عنها من خلال الانتخابات والإقرار بشرعية مجلس النواب كممثل حصري للشعب الليبي. إضافة إلى موافقة كافة الأطراف المدعوة للحوار على خطة يقدمها الجيش الوطني لإنهاء فوضى السلاح، وإخلاء جميع المدن والقرى من المسلحين، والامتثال لقرار مجلس النواب بحل كافة الميليشيات، وتسليم كافة الموانئ والمطارات ومراكز الاعتقال والحجز للحكومة، وعدم اعتراض عودة المهجرين إلى قراهم ومدنهم. وكذلك إعلان جدول أعمال الحوار وطرحه على الرأي العام قبل التئام الجلسات، وتسمية الأطراف المدعوة للحوار والأطراف التي تمثلها وإعلانها".
المصدر: RT + "رويترز"