مباشر

تأهب في تونس بعد وقوع انفجارات بالقرب من معبر رأس جدير

تابعوا RT على
أعلنت وزارة الدفاع التونسية الجمعة 5 ديسمبر/كانون الأول عن وقوع انفجارات قرب معبر رأس جدير الحدودي مع ليبي، مؤكدة بذلك ما تم إعلانه في وقت سابق من قبل جهات إعلامية ليبية.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، بلحسن الوسلاتي، إن "انفجارات هزت مناطق قريبة من معبر رأس جدير جنوب تونس على الجانب الليبي".

وأضاف الوسلاتي أنه "كان من المتوقع حدوث اشتباك قرب المعبر بعد أن أمهلت القوات الموالية للعقيد خليفة حفتر، القوات المقابلة، بإخلائه خلال 48 ساعة".

وسمع دوي انفجارات صباح اليوم الجمعة، من داخل التراب التونسي ناتج عن قصف طائرات ليبية لمواقع قرب المعبر، على مسافة تقارب 3 كيلومترات، بحسب شهود عيان على الجانب التونسي.

وكان مركز زوارة الإعلامي أفاد بأن طائرات حربية تابعة لـ"مليشيات حفتر والزنتان" قصفت مقر كتيبة الإسناد الأمني بمنطقة رأس جدير، ما تسبب بمقتل شخص وإصابة 3 آخرين.

إلى ذلك، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع أن قوات بلاده اتخذت كافة الإجراءات الاحتياطية، تبعاً لتعليمات من خلية الأزمة برئاسة الحكومة، تحسبا لأية مخاطر تهدد البلاد. وكثفت من الحراسة البحرية والجوية، ومن الطلعات الجوية بالتنسيق مع قوات الأمن الداخلي.

ولا تزال عمليات العبور تسير بشكل عادي، في معبر رأس جدير بين البلدين، حيث يشهد تدفقاً من مواطنين ليبيين، بسبب تدهور الوضع الأمني غرب ليبيا.

إعلان حالة التأهب في رأس جدير على الحدود مع ليبيا


والخميس أعلنت وزارة الدفاع التونسية رفع حالة التأهب والاستنفار على الحدود مع جارتها ليبيا تحسبا لأي طارئ في ظل تدهور الوضع الأمني الليبي.

ونقلت وكالة الأنباء التونسية الرسمية عن الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع بلحسن الوسلاتي قوله إن "وحدات الجيش الوطني قامت بتكثيف الدوريات العسكرية والطلعات الجوية للمراقبة والاستطلاع وتعزيز نقاط المراقبة على مستوى الحدود الجنوبية خاصة بالمنطقة العسكرية العازلة ومعبر رأس الجدير الحدودي في ظل تطور الوضع الأمني في ليبيا".

من جهة أخرى، أكد مصدر أمني أن معبر رأس جدير الحدودي يشهد خلال الفترة الأخيرة حالة استنفار وتأهب لمختلف الأسلاك الأمنية المتدخلة به.

يذكر أن خلية الأزمة المكلفة بمتابعة الوضع الأمني في تونس دعت في اجتماع يوم 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي القوات الأمنية والعسكرية إلى رفع درجة التأهب ومراقبة الحدود والمعابر مع ليبيا واتخاذ الاجراءات الضرورية التي تقتضيها مصلحة الأمن القومي.

القبض على 4 عناصر مرتبطة بتنظيم "أنصار الشريعة" المحظور 

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الداخلية التونسية أن الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب بالعوينة ووحدات إقليم الحرس الوطني بالقيروان تمكنت من القبض على أربعة عناصر "إرهابية" مرتبطة بعنصر آخر تم القبض عليه في وقت سابق.

وأكدت الوزارة، في بيان لها إنه "تم حجز مسدسين وكمية من الذخيرة وبندقية صيد، خلال هذه العملية، التي أوضحت أنها تأتي في إطار متابعة تفكيك تنظيم أنصار الشريعة الإرهابي المحظور".

ومنذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، تشهد تونس أوضاعا أمنية غير مستقرة مرتبطة بتهديدات داخلية وخارجية خاصة على حدودها مع ليبيا والجزائر. 

المصدر: RT + وكالات

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا