وفي مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره السوري وليد المعلم في ختام محادثاتهما في مدينة سوتشي جنوب روسيا، قال لافروف إن مكافحة الإرهاب يجب أن تستند إلى القانون الدولي، مشيرا إلى أن ضربات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، إلى الأراضي السورية تتعارض والأعراف الأساسية للقانون.
وأشار لافروف إلى ضرورة تهيئة الظروف لاستئناف عملية التسوية السلمية في سوريا بموازاة مكافحة الإرهاب.
وشدد الوزير الروسي كذلك على أن موسكو تدين المحاولات لاستخدام المتطرفين في تغيير أنظمة الحكم.
وأشار إلى أن موسكو ودمشق تتفقان على أن خطر الإرهاب هو العامل الرئيسي الذي يحدد كيفية تطور الأحداث في المنطقة.
لافروف: مبادرة دي ميستورا لـ"تجميد القتال" في سوريا بدءا من حلب واعدة
وأضاف لافروف أن موسكو ودمشق تدعمان مبادرة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا بالتقدم التدريجي نحو تسوية الأزمة في البلاد عبر "تجميد القتال" في مناطق منفردة من البلاد.
وأعاد لافروف إلى الأذهان أن دي ميستورا اقترح إطلاق عملية "المصالحات المحلية" من مدينة حلب. وقال الوزير الروسي بهذا الخصوص: "إنني واثق بأن النجاح في هذا المسار سيسمح بمنع وقوع مزيد من الضحايا وإعادة آلاف من المدنيين إلى حيياة طبيعية".
وكان دي ميستورا قد قال أثناء زيارته إلى دمشق قبل الأسبوعين إن نجاح تجميد القتال في حلب سيكون منطلقا لخطط مماثلة وبداية للحل السياسي في البلاد.
لافروف: لن تكون هناك "جنيف" جديد
ورفض الوزير الروسي فكرة تنظيم مؤتمر دولي واسع النطاق بشأن التسوية في سورية على نمط مؤتمرات جنيف. مع ذلك فقد أكد لافروف أن موسكو "تعمل باستمرار مع الحكومة السورية والمعارضة على السواء من أجل إيصالهما إلى إدراك مصالح بلدهما وشعبهما".
بوتين والمعلم يبحثان العلاقات الروسية السورية
وفي وقت سابق من الأربعاء استُقبل وزير الخارجية السوري في مدينة سوتشي من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأجرى بوتين والمعلم لقاء وراء الأبواب المغلقة أفاد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأنه تناول العلاقات الروسية السورية.
تعليق المستشار في مجلس الاتحاد الروسي الدبلوماسي أندريه بكلانوف:
تعليق عضو المجلس السوري المعارض غسان المفلح من جنيف، ومن دمشق الكاتب والمحلل السياسي حسام شعيب:
المصدر: RT + وكالات