وترجح بعض المواقع أن عدم حضور جولي وزوجها الممثل براد بيت حفل زفاف كلوني على المحامية البريطانية اللبنانية الأصل يعود إلى الغيرة التي تشعر بها جولي تجاه أمل علم الدين.
ويرى صحفيون متابعون لجولي أن هذه الغيرة تعود إلى الموقع المرموق الذي تتمتع به المحامية المعروفة، ونجاحها الباهر الذي حققته بفضل تحصيلها العلمي العالي، علما أن سمعة أمل علم الدين الطيبة كمستشارة قانونية جعلتها محط أنظار دول توكلها دفاعا عن مصالحها، إذ أن اليونان مثلا تستعين بها لاستعادة آثار إغريقية من بريطانيا.
يُذكر أن أمل علم الدين تشارك أنجيلينا جولي الاهتمام بالدفاع عن حقوق الانسان، إذ أن الأخيرة ناشطة مميزة في مجال الدفاع عن حقوق الانسان، وتعتبر "سفيرة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين".
لكن الكثير من القائمين على البرامج والفعاليات الانسانية يفسرون نشاط المشاهير في "الشأن الانساني" بأنه لا يتجاوز رغبة هؤلاء في تحسين صورتهم أمام الجماهير، وكثيرا ما يصفونهم بـ"المهرجين" الذين يستغلون الأعمال الخيرية لأهدافهم الشخصية، بينما أمل علم الدين، كما يرى بعض الصحفيين، فلم تكن الشهرة عاملا يدفعها للانخراط فيه.
وعلى الرغم من أنه لم يصدر تعليق مباشر سواء عن المحامية المرموقة أو من الممثلة الشهيرة، إلا أن مقربين من أنجيلينا جولي نفوا صحة هذه الأنباء ووصفوها بالفقاعات الإعلامية ليس إلا، وأن كل تفاصيل "غيرة" جولي مختلقة ولا أساس لها من الصحة.
وفي الشأن ذاته أكدت مصادر قريبة من جولي أن الترويج لأخبار كهذه يقلل من شأن انجازات أنجيلينا جولي، فهي نجمة لامعة وحائزة على جائزة الأوسكار، كما انها "لا تأبه للسخافات"، بحسب وصف المصدر ذاته.
المصدر: RT + "فيستي رو" + "سيدتي"