مباشر

بوغدانوف: معاذ الخطيب طرح في موسكو مسألتين لا اعتراض لنا عليهما

تابعوا RT على
قال ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي الثلاثاء 11 نوفمبر/ تشرين الثاني إن موسكو تقف مع عودة استئناف المفاوضات السورية بشأن إيجاد مخرج للأزمة.

وأوضح بوغدانوف في مؤتمر صحفي عقده في موسكو أن وزير الخارجية سيرغي لافروف بحث في السابع من الشهر الجاري موضوع استئناف الحوار السوري مع معاذ الخطيب الرئيس الأسبق للائتلاف السوري المعارض.

وأضاف " جرى التركيز في المباحثات على ضرورة تحويل الأزمة السورية إلى المسار السياسي وفي هذا الموضوع قدم الخطيب نقطتين  أساسيتين".

وأوضح" ليس لدينا اعتراض على هاتين النقطتين وهما محاربة الإرهاب والدولة الإسلامية والثانية مفاوضات سياسية تفضي لحوار واتفاق بين الحكومة السورية الشرعية والمعارضة".

وأكد بوغدانوف أنه تم التوافق على ضرورة إشراك الأطراف الخارجية كروسيا والولايات المتحدة والإقليمية كإيران والسعودية وتركيا ومصر.. وأضاف " كل هذا يدفع باتجاه العمل على التحضير لجنيف -3 ".

مكافحة الإرهاب دون تفويض من مجلس الأمن قد يؤدي لنتائج كارثية

وأكد بوغدانوف أن عمليات مكافحة الارهاب يجب دعمها بقرارات من مجلس الامن الدولي، والا فان النتيجة ستكون مؤسفة.

وقال بوغدانوف إن "روسيا وقفت وتقف دائماً الى جانب حل المشاكل عبر الطرق السلمية والحوار الوطني بدون تدخل خارجي، ولكن للاسف بعض شركائنا الاقليميين والغربيين يؤيدون وجهة نظر أخرى، حيث تمت في سورية المراهنة على إسقاط نظام بشار الاسد ومساندة المعارضة المسلحة، بما فيها ـ المتطرفة"، مضيفا أنه نتيجة لذلك ظهرت مجموعات مثل "الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة" وغيرهما.

وأكد بوغدانوف أن "توجيه الولايات المتحدة وحلفائها ضربات لمواقع الاسلاميين، خاصة في سورية، يتم من دون ترخيص من مجلس الامن ودون موافقة من قبل الحكومة الشرعية في دمشق ويمكن أن يؤدي إلى نتائج خطيرة بالنسبة الى السكان المسيحيين"، موضحا أن "محاربة الارهاب لا يجب أن تخدم بأي شكل من الأشكال المصالح الجيوسياسية، وإلا فإن النتيجة يمكن أن تكون بائسة للغاية، ولذلك يجب الإستناد إلى القانون والإجماع الدوليين وأن عمليات مكافحة الارهاب في هذه المنطقة يجب أن تـُعزز بقرار مناسب من مجلس الامن التابع للأمم المتحدة".
واشار نائب الوزير الروسي إلى أنه مع تأزم النزاع في سورية "تظهر أسباب حقيقية للخوف على مصير الوجود المسيحي المستمر من 2000 عام على تلك الارض المقدسة ووجود هذا التقليد العريق مهدد بالزوال بشكل كامل تقريباً"، محذرا من تكرار السيناريو العراقي عام 2003 عندما تقلص وجود المسيحيين من 1.5 مليون الى 150 الف شخص.

المصدر: RT + وكالات

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا