ونقل التلفزيون السوري عن الأسد قوله خلال لقاء عقده مع دي ميستورا في دمشق يوم الاثنين 10 نوفمبر/تشرين الثاني ان الدولة السورية "حريصة على سلامة المدنيين في كل بقعة من الأرض السورية".
وأكد الأسد على "أهمية تطبيق قراري مجلس الأمن رقم 2170 و2178 وتكاتف جميع الجهود الدولية من أجل محاربة الإرهاب في سوريا والمنطقة الذي يشكل خطرا على العالم بأسره"، بحسب التلفزيون السوري.
من جهته، أكد دي ميستورا في نهاية اللقاء، الذي أطلع خلاله الأسد على النقاط الأساسية وأهداف مبادرته بتجميد القتال في حلب المدينة، عزمه متابعة مهمته مع الأطراف كافة من أجل تذليل الصعوبات والوصول الى الاستقرار والسلام في سوريا.
تحركات المبعوث في سوريا
ويتوجه دى ميستورا عقب اجتماعه بالأسد إلى مدينة حمص حيث يعقد اجتماعات مع مكاتب منظمات أممية ووفود معارضة.
وكان المبعوث الدولي أجرى السبت مباحثات مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، وصفته دمشق بالإيجابي، حسب صحيفة "الوطن" السورية المقربة من الحكومة التي نقلت عن مصدر في الخارجية السورية قوله إن "المبعوث الدولي قدم تفصيلا وشرحا لخطته حول "تجميد القتال" واستمع من الوزير المعلم إلى الأفكار السورية وملاحظات دمشق حول طروحاته وضرورة تنفيذ واحترام القرارات الدولية ذات الصلة".
ويجتمع دى ميستورا الثلاثاء بعدد من ممثلي الأحزاب المعارضة في دمشق. ومن المنتظر أن يعقد في ختام زيارته إلى دمشق، وهي الثانية منذ تعيينه خلفا للإبراهيمي، مؤتمرا صحفيا يعرض خلاله نتائج مباحثاته.
يُذكر أن المبعوث الدولي إلى سوريا قدّم خطة إلى مجلس الأمن في 31 أكتوبر الماضي تنص على تجميد القتال في بعض المناطق بهدف السماح بإيصال المساعدات والتمهيد للمفاوضات.
تعليق مراسلنا والتفاصيل
تعليق صالح المبارك عضو المجلس الوطني السوري المعارض:
المصدر: RT + وكالات