وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية محمد علي عروي في مؤتمر صحفي إن "6 أشخاص قتلوا في عملية محاصرة المنزل من بينهم أحد الإرهابيين والملقب بأيمن، فيما نقل الآخر، الملقب بحسام إلى المستشفى بعد إصابته خلال العملية" مشيرا إلى أن النساء القتيلات كن من حملة السلاح وفي طريقهن للقتال في سوريا.
وأضاف العروي أن طفلين كانا موجودين في المنزل خلال عملية الاقتحام قد أصيبا بجروح وتم نقلهما للمسشفى أيضا.
وكانت الداخلية التونسية قد أعلنت في وقت سابق اليوم أن القوات الأمنية ستداهم منزلا غرب العاصمة يتحصن داخله مسلحان منذ أمس الخميس، وذلك إذا ما فشلت المفاوضات حول استلامهما.
وصرح المتحدث باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي، بأنه في حال عدم استسلام المسلحين سيتم اقتحام المنزل، مشيرا إلى أن بطء العملية يرجع لوجود طفلين داخله المنزل.
وكثف الجيش التونسي ليل الخميس 23 أكتوبر/تشرين الأول القصف على مرتفعات الشعانبي المحاذية للحدود مع الجزائر.
من جانبه قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني بلحسن الوسلاتي، إن القوات العسكرية كثفت من عمليات القصف في مرتفعات الشعانبي.
يأتي ذلك بعد ساعات من انفجار لغم أرضي زرعه مسلحون بمنطقة ساقية سيدي يوسف شمال غربي البلاد، ما أسفر عن إصابة عسكريين اثنين، وصفتها السلطات الرسمية بـ"الخفيفة".
تعليق مراسلتنا في تونس
تعليق نائب رئيس حركة النهضة الشيخ عبد الفتاح مورو
المصدر: RT