وأعلنت الحكومة المؤقتة يوم 3 اغسطس/آب أن عدد القتلى والجرحى جراء استمرار الاشتباكات المسلحة بمدينة طرابلس بلغ 22 قتيلا و72 جريحا، فيما تشردت مئات العائلات داخل ليبيا وخارجها من جراء ذلك.
وأضافت الحكومة أنها تتابع بشكل مستمر ومكثف جهود الوساطة التي تبذلها اللجان المكلفة والوسطاء من أجل إيقاف هذه الاعتداءات والعمل على إعادة الحياة الطبيعية إلى مدينة طرابلس، مشيرة إلى وجود عقبات تواجه هذه الجهود نتيجة لتعنت المجموعات المعتدية على المدينة.
وأضافت الحكومة في بيان صدر في وقت مبكر من اليوم الأحد، إن مجموعات مدججة بالسلاح قصفت أهدافا مدنية، الأمر الذي عرض حياة آلاف المدنيين للخطر وشرد مئات الأسر.
وتشهد ليبيا أسوأ موجة من العنف منذ احتجاجات 2011 التي أطاحت بمعمر القذافي، حيث يقود مسلحون من مدينة مصراتة الساحلية هجوما على مطار طرابلس الدولي، سعيا منها لانتزاع السيطرة عليه من ميليشيات معادية لها من بلدة الزنتان الجبلية.
تعليق مراسلنا في ليبيا
المصدر: RT+وال