ووصف بيان لديوان رئاسة الوزراء الليبية منع رئيس الحكومة عبد الله الثني وعدد من وزرائه الخميس 24 يوليو/تموز من السفر من مطار معيتيقة بأنه عمل غير مسؤول ينتهك هيبة الدولة وسلامة رجالها ويعيقهم عن أداء مهامهم، محذرة من أن ذلك قد يبعث برسالة خاطئة إلى العالم الخارجي عن انهيار الدولة الليبية، ما قد يؤدي إلى تهديد مصالح وعلاقات ليبيا ومواطنيها في العالم الخارجي.
وتزامن صدور البيان مع تجدد القتال حول مطار طرابلس الدولي جنوب العاصمة الليبية، وتعرض مطار بنغازي لقصف بالقذائف الصاروخية.
وشوهدت سحب الدخان الأسود ترتفع في عدة مناطق من مدينة طرابلس، كما سُمع دوي انفجارات وأصوات قذائف مختلفة.
وأفادت الأنباء الواردة من طرابلس بنشوب اشتباكات عنيفة في منطقة السراج غرب المدينة بين قوات تابعة للزنتان ومليشيا محلية.
وكانت الاشتباكات حول مطار طرابلس الدولي بدأت يوم الأحد 13 يوليو/تموز بين قوات تابعة للزنتان تتمركز في المطار وفي عدة معسكرات بمحيطه، وقوات تابعة لمدينة مصراتة وكتائب إسلامية متحالفة معها تحاول انتزاعها من المواقع التي تتمركز بها.
وتسببت الاشتباكات العنيفة بين الطرفين في مقتل وجرح العشرات، كما ألحقت أضرارا جسيمة بمنشآت المطار، إضافة إلى تدمير أكثر من عشرين طائرة مدنية.
وفي مدينة بنغازي شرق البلاد سقطت عدة قذائف صاروخية على مطار بنينا الدولي الجمعة 25 يوليو/تموز وألحقت خسائر مادية بمكاتب لبيع التذاكر وأدت لاحتراق عدة سيارات، كما تواصلت غارات الطائرات الحربية التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر على مواقع لتنظيم أنصار الشريعة في منطقة سيدي فرج.
المصدر: RT + "وكالات"