مباشر

هل تحتاج روسيا لمركز مراقبة في كوبا؟

تابعوا RT على
تناقلت بعض وسائل الإعلام الروسية والأجنبية الأربعاء 16 يوليو/تموز أن روسيا اتفقت مع كوبا على استئناف عمل مركز مراقبة الاتصالات الروسي في بلدة لوردس قرب هافانا.

الرادار السوفيتي في بلدة لوردس بالقرب من هافانا كان نصب في ستينات القرن الماضي بغية مراقبة إطلاق الصواريخ الأمريكية والتنصت الالكتروني على الاتصالات الأمريكية، إضافة إلى التواصل مع السفارات السوفيتية في أمريكا اللاتينية.

ووقعت روسيا وكوبا عام 1992 اتفاقية لمواصلة عمل المركز بناءً على عقد استئجار قيمته 200 مليون دولار سنويا. وتم تعويض هذا المبلغ عن طريق توريد الأسلحة الروسية وقطع الغيار والنفط والخشب إلى كوبا.

وقد أجرت روسيا تحديثا لمركز لوردس عام 1997، إلا إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرر بعيد زيارته للمركز في 14 ديسمبر عام 2000 بإغلاقه وفك معداته وأجهزته وإعادتها إلى روسيا.

صحيفة "كومرسانت" كانت أشاعت الأربعاء نبأ تناقلته وسائل الإعلام الأجنبية بأن روسيا اتفقت مع وكوبا على استئناف عمل مركز مراقبة الاتصالات الروسي في بلدة لوردس قرب هافانا.

لكن الرئيس الروسي سرعان ما فنّده هذا الخبر،  وفنّد معه كل الافتراضات بإمكانية إعادة تشغيل روسيا له.

وأكد بوتين للصحفيين في البرازيل في ختام جولته اللاتينية، ردا على سؤال حول ما إذا كانت هذه المسألة قد طرحت خلال زياراته لكوبا في 11 يوليو الجاري فقال:" الخبر عار عن الصحة، نحن لم نبحث هذه المسألة".

وأضاف بوتين:" لا نأسف بهذا الشأن، لأننا قادرون على حل المهام في مجال القدرة الدفاعية دون الاستناد إلى هذا العنصر (لوردس)، وسبق لنا أن أغلقنا هذا المركز بالاتفاق مع أصدقائنا، وليست لدينا خطط لاستئناف عمله".

المصدر: RT

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا