عثر علماء الآثار في منطقة بناء الجسر الرابع عبر نهر ينيسي على جبل أفونتوف، على رفاة إنسان قديم عاش قبل 13 ألف سنة.
يقول الباحث العلمي من جامعة كراسنويارسك إيفان ستاسيوك "عثر علماء الآثار على عمق 11 مترا على فك سفلي لإنسان بالغ عاش منذ 11 – 13 ألف سنة خلت. ولهذا الاكتشاف قيمة علمية كبيرة، لأنه لم يسبق العثور على مثله في سيبيريا سابقا. والآن بواسطة الحمض النووي سنتمكن من تحديد جنس وعمر هذا الإنسان والأمراض التي أصيب بها، ومعرفة الغذاء الذي كان يتناوله وإذا عثرنا على رفاة جديد سنتمكن من تحديد أسباب الوفاة".
يقوم الخبراء حاليا بتنظيف الفك من الأوساخ والغبار، لأخذ عينات من الحمض النووي، ومن ثم دراسة الأسنان المتبقية في الفك. وستؤخذ عينات الحمض النووي من لب الأسنان لأنه يحافظ على الرموز الوراثية.
المصدر: RT+ "فيستي.رو"