تعهد اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر الأربعاء 4 يونيو/حزيران برد قوي بعد تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة بسيارة مفخخة ببنغازي بليبيا أسفرت عن مقتلِ 3 من حراسه إضافة إلى منفذ العملية.
وأعلن حفتر عقب نجاته من هذه المحاولة أن عملية "كرامة ليبيا" مستمرة لتطهير بنغازي من الإرهاب، حسب تعبيره.
ويعتبر هذا الهجوم الأول من نوعه ضد اللواء الليبي منذ أن أطـلـق في 16 أيار/مايو الماضي حملة الكرامة.
وكان انتحاري يقود سيارة مفخخة استهدف أحد مقرات قوات اللواء الليبي المنشق خليفة حفتر في مدينة بنغازي بليبيا الأمر الذي أدى إلى مقتل ثلاثة من أفراد هذه القوات.
وقال الجنرال صقر الجروشي الرئيس التنفيذي لعمليات سلاح الجو الموالي لحفتر إن "سيارة مفخخة استهدفت منزلا كنا نجتمع بداخله ما أسفر عن مقتل ثلاثة أفراد كانوا معنا". وأضاف "كنت بين الموجودين بالمنزل وقت الهجوم".
مسلحون يطلقون قذيفة على مكتب رئيس الوزراء الليبي
من جانبه صرح أحد مساعدي رئيس الوزراء الليبي الجديد أحمد معيتيق أن مسلحين مجهولين أطلقوا قذيفة صاروخية على مكتب رئيس الوزراء الأربعاء.
وأضاف المساعد أن الهجوم لم يتسبب بضحايا بشرية نتيجة إصابة المبنى بقذيفة "آر.بي.جي"، مؤكدا أن معيتيق لم يكن في مكتبه لحظة الهجوم.
وشهدت ليبيا لاسيما منطقة بنغازي موجة من الاضطرابات رافقتها أزمة سياسية خانقة، وذلك منذ أعلن اللواء المتقاعد خليفة حفتر عملية "الكرامة" التي يستهدف فيها جماعات إسلامية في ليبيا.
المصدر: RT + أ ف ب