تمكن الجيش السوري وقوات الدفاعِ الوطني من دخول سجن حلب المركزي، ليكسر بذلك الحصار المفروض عليه من قبل مسلحين معارضين منذ أكثر من عام.
لسجن حلب أهمية إستراتيجية كبيرة في المعارك الجارية شمال سورية، حيث سعت الحكومة منذ بداية الأحداث إلى تأكيد وجودها في الشمال، في وقت كان فيه السجن، الذي بني في ستينيات القرن الماضي، النقطةَ الوحيدة التي ترفع العلم السوري في منطقة مفتوحة بشكل كامل على الحدود التركية، ما يعني وجود خط إمداد دائم للمسلحين الذين عجزوا طيلةَ الفترة الماضية عن اقتحامه والسيطرة عليه، ليفرضوا حصارا خانقا عليه في وقت كان فيه نحو ثلاثة آلاف سجين، قتل بعضهم خلال المواجهات، في حين كانت هناك شهادات تتحدث عن انتشار الأمراض والأوبئة ونقص الغذاء أثناء فترة الحصار.
دخول السجن يعني أن الجيش السوري دخل مسارا يسعى من خلاله إلى تطويق مدينة حلب، في محاولة منه لعزلها عن ريفيها الشمالي والشرقي.
المزيد في تقريرنا المصور