أعربت موسكو عن خيبة أملها من نتائج مناقشة قضية الصحفييْن الروسيين المحتجزين في أوكرانيا، التي جرت في اجتماع مجلس الأمن والتعاون في أوروبا بفيينا يوم 22 مايو/أيار.
وقالت الخارجية الروسية في بيان أصدرته تعقيبا على هذا الاجتماع: "نرى أنه من غير المقبول تماما أن يُحرم الصحفيان من إمكانية لقاء المحامين والموظفين القنصليين الروس والممثلين عن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. إن الغموض التام يثير قلقا لدى ذويهما وأقربائهما".
وأشارت الوزارة إلى أن الطرف الروسي الذي طلب مناقشة هذه القضية، "كان يتوقع من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إدانة واضحة وصريحة لتصرفات كييف غير المقبولة وإصدار طلب بالإفراج الفوري عن الإعلاميين المحتجزين بطريقة غير قانونية".
وواصلت: "للأسف، هذا لم يحدث، وذلك بسبب المعايير المزدوجة التي تمارسها بعض دول منظمة الأمن والتعاون في أوروبا".
واعتبرت الخارجية الروسية تصرفات سلطات كييف انتهاكا سافرا للمعايير المتبعة في مجال حقوق الإنسان التي ينص عليها عدد من المعاهدات الدولية.
المصدر: RT