خرجت الدبلوماسية الروسية عن لغتها المعتادة، بإعلانها بشكل صريح أن من يقف وراء التوتر المستمر في الاراضي الاوكرانية هي الولايات المتحدة التي باتت تشرف بشكل مباشر على مسار الأوضاع هناك، بما في ذلك دفع سلطات كييف لاستئناف عمليتها الأمنية، التي سمتها "مكافحة الارهاب"، في مواجهة المعتصمين جنوب شرق البلاد.
لافروف اكد أن أي هجوم تنفذه القوات التابعة لكييف ضد المواطنين الروس جنوب شرق أوكرانيا، سيعد هجوما على روسيا ومصالحها، وأن الجيش الروسي لن يتهاون بالرد المباشر على ذلك، مذكرا بأحداث اوسيتيا الجنوبية عام 2008.
وفيما يرفع الغرب من حدة الخطاب تجاه روسيا يرى مراقبون أن ذلك ليس سوى استعراض للعضلات وقعقة للسلاح.
ازدواجية المعايير في تعامل الدول الغربية مع حل الازمات في العالم كانت موضع انتقادات الوزير لافروف، فمن جانب، تعترف وتدعم واشنطن الانتخابات الرئاسية القادمة في اوكرانيا، ومن جانب أخر تنتقد الانتخابات الرئاسية القادمة في سورية.
المزيد في تقريرنا المصور