أعلنت وزارة الخارجية الروسية الخميس 10 أبريل/نيسان، أن على منظمة الأمن والتعاون في أوروبا التوجه بطلب نشر مراقبيها في القرم إلى روسيا وليس إلى أوكرانيا.
وجاء في بيان الوزارة أن الجانب الأوكراني نشر وعلى صفحات المنظمة الأوروبية مقترح هولندا إرسال مراقبيها إلى كييف في العاشر من الشهر الجاري.
وذكر بيان الوزارة: "الهدف من الزيارة العمل على تخفيف حدة التوتر فيما يتعلق بالقطعات المسلحة الروسية من أجل تعزيز الثقة والأمن على الأراضي الأوكرانية".
وجاء في الدعوة الأوكرانية أن المناطق التي سيقوم المراقبون بتفتيشها ستعلن بعد زيارة المجموعة الملكية الهولندية إلى كييف، ومن الممكن توسيعها بعد الاتفاق بين الجانبين، بحسب ما جاء في الدعوة.
وأكد وزارة الخارجية الروسية أن الأراضي الأوكرانية خالية تماما من أي قطعات عسكرية روسية، مؤكدة "أنه مهما جرى توسيع رقعة المناطق التي سيزورها المراقبون فلن يجدو شيئا".
وأشارت الوزارة إلى أن هذا ما تؤكده مجموعة المراقبين من الدنمارك وألمانيا وبولندا والنمسا وسويسرا التي زارت أوكرانيا في الفترة ما بين 20 مارس/آذار ولغاية 2 أبريل/نيسان، وفتشت مناطق خاركوف ودونيتسك وماريوبوليا وأوديسا.
وبحسب الدبلوماسيين الروس فأن أوكرانيا تقصد التواجد الروسي العسكري في جمهورية القرم، حيث تشهد المنطقة بالفعل حراكا روسيا من ناحية تسليم المعدات العسكرية والسفن الأوكرانية، إلى أوكرانيا.
وشدد بيان الوزارة على أن الطلب بإرسال مراقبين إلى القرم يجب أن يوجه إلى روسيا وليس إلى أوكرانيا.
المصدر: RT + "نوفوستي"