نشرت صحيفة "واشنطن بوست" استطلاعا للرأي شمل 2066 أمريكيا أجرته مؤسسة Survey Sampling International (SSI) ضم أسئلة من بينها السؤال المحوري في الاستطلاع حول موقع أوكرانيا على الخريطة الجغرافية، لتظهر نتائجه أن 1 من كل 6 أمريكيين فقط يعرف موقع هذا البلد الأوروبي.
الهدف من هذا الاستطلاع هو التوصل إلى مدى تأثير معرفة بديهيات الجغرافيا أو انعدامها على وجهة النظر حول السياسة الخارجية، ليعطي 16% فقط من المستطلعة آراؤهم إجابة صحيحة حول موقع أوكرانيا، فيما اكتفى بعضهم برد عام عبر الإشارة إلى أنها في مكان ما من أوروبا أو آسيا.
أما الغالبية فرأت أن أوكرانيا محاذية للبرتغال والسودان وكزاخستان وفنلندا. فيما خالف كثيرون هذه الآراء "غير الصحيحة" من وجهة نظرهم، وذلك بالتأكيد على أن أوكرانيا تقع في الولايات المتحدة، حتى أن بعض أكد على أنها في ألاسكا، وبعض آخر نظر إلى خريطة العالم فتراوحت الآراء بين أستراليا والبرازيل والصين.
إلى ذلك بلغت نسبة الشباب الملمين بمعلومات جغرافية ضعف المسنين، إذ أن 27% من الفئة الأولى (24- 18 عاما) يعرفون جيدا موقع أوكرانيا، بينما بلغت هذه النسبة 14% لدى من تجاوز سنه الـ 65 عاما.
في إطار الاستطلاع طرح سؤال حول إجراءات أمريكا المحتملة حيال "الأزمة الأوكرانية"، فتبين أنه كلما قلت المعرفة بالجغرافيا وابتعدت أوكرانيا عن موقعها الحقيقي، كلما زادت المطالبة بخطوات عدوانية تجاه روسيا.
من جانبها أفادت "واشنطن بوست" أن المشاركين في الاستطلاع من الذين فشلوا بتحديد موقع أوكرانيا الصحيح على الخريطة، هم من يرون أن روسيا تشكل تهديدا للمصالح الأمريكية.
المصدر: RT + "فيستي فينانس"