اعتبر رئيس مجلس مقاطعة لوغانسك الأوكرانية فاليري غولينكو انه يمكن الخروج من المأزق في أوكرانيا عبر نزع السلاح عن كافة المجموعات المسلحة غير القانونية والعفو عن جميع المشاركين في الاحتجاجات في الأقاليم الشرقية وإجراء استفتاء حول صفة اللغة الروسية والفدرلة.
وقال غولينكو اليوم الثلاثاء 8 أبريل/نيسان: "في البداية (يجب) فورا نزع السلاح عن كافة المجموعات المسلحة غير القانونية بدءا من "القطاع الأيمن" والمجموعات المتطرفة الأخرى التي تم تأسيسها في الميدان. وقد طالب مجلس مقاطعة لوغانسك بذلك مرار في الأشهر الأخيرة إلا ان السلطات المركزية لم تعتبر ان هناك حاجة للاستماع الى هذه الدعوات وحماية سكان الجنوب-الشرقي وكل أوكرانيا كذلك، فقرر الناس حماية انفسهم بقواهم الذاتية".
واشترط غولينكو ثانيا "الامتناع عن ملاحقة النشطاء والمشاركين في حركة الاحتجاج في الشرق"، مذكرا انه "طالما تم العفو عن المشاركين في المواجهات في كييف والغرب وحتى اعتبارهم أبطالا فلا تجوز معاقبة سكان شرق أوكرانيا ويجب العفو عن أولئك الذين تم إيقافهم لأسباب سياسية".
وأكد معلنا الشرط الثالث للخروج من الأزمة، وهو ضرورة منح اللغة الروسية صفة رسمية والانتقال الى نظام فدرالي في أوكرانيا مع ضمانات الحفاظ على سلامة أراضيها قائلا إنه "يجب ان يحصل الناس على إشارة من كييف لا لبس فيها وهي انه لن يسمح أحد لنفسه أبدا بتجاهل آرائهم في دولتهم الأم".
في غضون ذلك يستمر المئات بالاحتجاج اليوم الثلاثاء، عند مبنى جهاز الامن الاوكراني في لوغانسك المستولى عليه من قبل المحتجين الموالين لروسيا، وإقامة المتاريس حوله.
ويقدر عدد المحتجين بـ300 شخص فيما تبقى ما بين 100 و200 آخرين داخل المبنى الأمني. ويطالب هؤلاء بإجراء استفتاء حول الانفصال عن أوكرانيا والإفراج عن جميع المتهمين بالانفصالية والعفو عن رجال الشرطة الخاصة "بيركوت" و"الفا" والكف عن الملاحقات السياسية.
يذكر ان ادارة المقاطعة التي لم تعمل يوم أمس لكنها استأنفت اليوم عملها بكامل موظفيها.
المصدر: RT + وكالات