اكتشف علماء من روسيا وفرنسا في جليد سيبيريا الدائم الذي يزيد عمره على 30 ألف سنة فيروسا عملاقا يتطفل على الأميبا، ويمكنه العودة للحياة.
وتقول يليزابيتا ريفكينا، رئيسة مختبر الجليد الأبدي "Laboratory Cryology"، إن "الأميبا من جليد سيبيريا الدائم، والتي يزيد عمرها عن 30 ألف سنة أكثر مقاومة للفيروسات الضخمة المتطفلة من نظيرته المعاصرة. وتم خلال العمل في جليد سيبيريا الدائم اكتشاف فيروس عملاق، هو الأكبر بين الفيروسات المكتشفة حتى الآن، أطلق عليه "Pithovirus sibericum". وهذا الفيروس يمثل عائلة جديدة للفيروسات التي تتطفل على الأميبا".
وتشير ريفكينا، الى أن هذه الفيروسات العملاقة تهاجم الأميبا، وتقدم نفسها كبكتيريا لذيذة للأميبا التي تبتلعها، وتصبح ضحية للفيروسات، متحولة الى "مصنع" لإنتاج نسخ جديدة منها.
هذا الاكتشاف هو الأول من نوعه، فخلال عمليات الحتّ المستمرة تنتقل الى الأنهار والمحيط فيروسات مع الجليد، قابلة للحياة، بينها فيروسات عملاقة، لكنها لا تشكل خطرا على الإنسان لأنها تتطفل على الأميبا فقط.
المصدر:RT + "نوفوستي"