أكد نائب وزير الخارجية الروسي غريغوري كاراسين أن روسيا لا تضع سيادة أوكرانيا موضع شك. وأضاف في حديث تلفزيوني مساء يوم 2 مارس/آذار أن موسكو لا تزال على اتصال مع السفارة الأوكرانية في روسيا لأن قطع العلاقات يتعارض مع المصالح الروسية.
وشدد كاراسين على أن لا أحد في روسيا يريد حربا مع أوكرانيا. ووصف في البرنامج التلفزيوني "مساء الأحد مع فلاديمير سولوفيوف" يوم 2 مارس/آذار ما يحدث في هذا البلد بأنه "مأساة لأوكرانيا الشقيقة".
وقال: "لا أحد في روسيا يريد حربا. نحن ضد استخدام هذا المصطلح أثناء مناقشة علاقاتنا مع أوكرانيا الشقيقة".
وأضاف: "سندعم جميع القوى التي تسعى إلى تعزيز العلاقات الثنائية".
وواصل: "من حقنا حماية مصالح مواطنينا وأبناء جلدتنا. ولدينا اتفاقيات ثنائية حول أسطول البحر الأسود الروسي المرابط على الأراضي الأوكرانية".
وتابع الدبلوماسي الروسي: "إننا ملتزمون بتعهداتنا ونتوقع تفهما لدى الجميع تجاه الإجراءات التي تتخذها الإدارة الروسية من أجل حماية الناس ومنع وقوع كارثة إنسانية في المناطق الحدودية".
وفي هذا السياق أشار إلى أن حوالي 150 ألف شخص يريدون حاليا الانتقال من أوكرانيا إلى روسيا، وقال: "هذا الأمر يثير قلقا لدينا، وأعتقد أن قرار مجلس الاتحاد الروسي (بالسماح للرئيس بوتين استخدام القوات المسلحة الروسية في أوكرانيا لحماية المصالح الروسية) سيبرد الكثير من الرؤوس الحامية".
وأكد أن الحكومة الأوكرانية الجديدة تضم أشخاصا متشددين يريدون "قيام دولة قومية عنصرية".
المصدر: RT، إيتار-تاس