أكد احد نشطاء الميدان في كييف من مواطني روسيا، القى حرس الحدود الروسي القبض عليه في مقاطعة برانسك الروسية، ان من بين النشطاء والمقاتلين في الميدان المشاركين في الاضطرابات كان هناك الكثير من المرتزقة الامريكان والالمان ودول اخرى.
وقال الناشط الذي شارك في اعمال العنف بكييف الى جانب المتطرفين ويدعى فلاديسلاف، قال في حديث لقناة "روسيا-24" الاحد 2 مارس/آذار انه رأى في الميدان عددا كبيرا من القادمين الاجانب، مضيفا انه "لم يكن هناك الكثير من الروس، اما من الولايات المتحدة فكان هناك حوالي 60 شخصا، وحوالي 30 او 40 من المانيا، وكان يصل عددهم احيانا الى 50. وكان هناك بولنديون واتراك واناس من دول اخرى".
واشار الى انهم كانوا يأتون الى كييف بلباس عسكري وبعضهم معه سلاح.
وفي ما يخص الوضع الحالي في الميدان قال فلاديسلاف ان "الناس هناك شريرون جدا جدا، ويتعاطون المخدرات والكحول، لانه لا يوجد شيء يفعلونه".
وشارك الموقوف، الذي سافر الى اوكرانيا بصفة سائح بحثا عن "المغامرات" ولكي يجرب حظه، شارك كذلك في السرقات، وحكى عن العادات القاسية السائدة بين مقاتلي الميدان قائلا ان "قادة حركة "القطاع اليميني" كانوا يكيلون ضربا مبرحا لكل من لم يكن يطيعهم، او اخطأ في شيء ما. وكانوا يقودون بعضهم الى الاقبية ويقتلونهم بكل بساطة باطلاق رصاصة في الرأس".
كما قال فلاديسلاف انه قرر مغادرة كييف بعد ان اختلف مع احد القادة وقرر عدم اللعب مع القدر مجددا، حسب تعبيره.
هذا وتجري اجهزة الامن حاليا تحقيقا مع الموقوف الذي يؤكد ان زعماء "القطاع اليميني" شكوا في البداية به، ومن ثم بدأوا يثقون به يعتبرونه "القناص الروسي".
المصدر: RT + "انترفاكس"