رفض رئيس أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس قرار عزله من جانب المجلس العسكري الأعلى، وأعلن عن إعادة هيكلة أركان الجيش الحر بهدف توسيع قاعدة المقاتلين.
وقال إدريس في كلمة مصورة نشرت على الـ "يوتيوب" إن القيادات العسكرية على الأرض في سورية ترفض هذا القرار، وإنها فوضته لـ"إعادة هيكلة شاملة للأركان تشمل القوى العسكرية المعتدلة العاملة على الأرض".
وقال إدريس في الكلمة ذاتها إن القيادات العسكرية الميدانية قررت فك الارتباط مع مجلس القيادة العسكرية ووزير الدفاع في "الحكومة المؤقتة". واتهم إدريس أطرافا من المعارضة السياسية والعسكرية باتخاذ "تدابير ينبع أغلبها من مصالح فردية وشخصية".
وفي السياق ذاته، أعلن قادة ميدانيون لبعض وحدات "الجيش السوري الحر" في المحافظات السورية رفضهم قرار المجلس العسكري الأعلى بعزل إدريس وتعهدوا بمواصلة القتال تحت قيادته.
وأفاد بيان وقعه 22 من أعضاء المجلس العسكري الثلاثين بأن القرار اتخذ "من أجل توفير قيادة للأركان تقوم بإدارة العمليات الحربية ضد النظام السوري وحلفائه".
وكان المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر قد أعلن يوم الاثنين الماضي عزل إدريس.
المصدر: RT + وكالات