أفادت وسائل إعلام باكستانية بأن الرئيس الباكستاني السابق الجنرال برويز مشرف مثل اليوم 18 فبراير/شباط لأول مرة أمام المحكمة الخاصة في إسلام آباد حيث يواجه تهمه الخيانة.
وكتبت صحيفة "إكسبريس تريبيون" ("Express Tribune") أن الجنرال البالغ من العمر 70 عاما حضر المحاكمة لمدة قصيرة وغادرها بسرعة.
وبسبب غياب مشرف في جلسة الـ 7 من فبراير/شباط، قررت المحكمة أن الجنرال سيُعتقل في حالة عدم حضوره مرة أخرى.
وقالت قناة "جيو نيوز" ("Geo News") أن مشرف الذي يرقد في المستشفى منذ 2 يناير/كانون الثاني الماضي، غادره خلافا لتوصيات الأطباء. واتخذت في طريقه المستشفى الواقعة بمدينة رافالبيندي إلى المحكمة في إسلام آباد إجراءات أمنية مشددة بمشاركة أكثر من ألف جندي وشرطي وكذلك مروحيات. وكانت حركة طالبان قد أعلنت أكثر من مرة نيتها قتل مشرف.
وكشف الأطباء من المعهد العسكري لأمراض القلب أن مشرف مصاب بمرض تمدد الأوعية الدموية. وطالب محاموه بالسماح له بتلقي العلاج في الولايات المتحدة، غير أن المحكمة رفضت ذلك. وكان مشرف الذي غادر باكستان بعد استقالته عام 2008 عاد إلى وطنه في مارس/آذار عام 2013، للمشاركة في الانتخابات البرلمانية مع حزبه. وتم اعتقاله ووضعه قيد الإقامة الجبرية في أبريل/نيسان عام 2013. وفيما بعد تم اطلاق سراح مشرف، غير أنه ممنوع من مغادرة باكستان.
ويتهم برويز مشرف الذي شغل منصب الرئيس الباكستاني من عام 2001 إلى عام 2008 بالخيانة عام 2007 عندما أعلن حالة الطوارئ في البلاد وأصدر أمرا باعتقال قضاة المحكمة العليا.
المصدر: RT + "نوفوستي"