توفي اليوم السبت 15 فبراير/شباط رجل أمن متأثرا بجروحه غداة تفجير استهدف حافلة للشرطة البحرينية وقع أمس خلال اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين.
وكانت وزارة الداخلية البحرينية قد أعلنت في وقت سابق ان تفجيرا استهدف حافلة للشرطة في منطقة الدية حيث كان مئات الاشخاص يتظاهرون يوم أمس الجمعة في الذكرى الثالثة لبدء الحركة الاحتجاجية في البحرين.
وقالت وزارة الداخلية في تغريدة على تويتر "ان تفجيرا ارهابيا في منطقة الدية اسفر عن تعرض حافلة لنقل افراد الشرطة لتلفيات والجهات المختصة تباشر اجراءاته".
من جهتهم أفاد ناشطون بأن اشتباكات وقعت بين قوات الشرطة البحرينية ومتظاهرين خرجوا الى الشوارع يوم 14 فبراير/شباط في الذكرى الثالثة لاندلاع الاحتجاجات في مملكة البحرين، مؤكدين سقوط جرحى.
وقال النشطاء إن المئات من الرجال والنساء نزلوا منذ فجر الجمعة في المنامة وشوارع القرى المناهضة للحكومة في البحرين تلبية لدعوات أطلقتها حركة الوفاق المعارضة للتظاهر تزامنا مع الذكرى الثالثة لاندلاع الاحتجاجات.
وأضافوا أن المتظاهرين ارتدوا أكفانا وغطى بعضهم وجوههم، في تظاهرات رددوا خلالها "هيهات منا الذلة" و"لا تراجع لا تراجع".
وتابع شهود العيان أن الشرطة البحرينية تدخلت وفرقت التظاهرات بالقوة مستخدمة الغاز المسيل للدموع وسلاح الخرطوش، ما أوقع عدة إصابات لم تصدر حصيلة بشأنها.
ودعا ائتلاف شباب 14 فبراير، من جهته، أنصاره إلى تظاهرات بعد ظهر الجمعة باتجاه دوار اللؤلؤة الذي كان مركزا لانطلاق حركة الاحتجاجات في 2011 قبل أن تقمعها السلطات بقوة وتزيل تمثال اللؤلؤة من الدوار. وقال الشهود إن الشرطة البحرينية انتشرت بشكل مكثف في الشوارع مع تثبيت نقاط تفتيش أمنية.
المصدر: RT+وكالات