اعتقلت قوات الأمن العراقية صباح السبت 28 ديسمبر/كانون الأول، النائب أحمد العلواني.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن ضابط في الشرطة العراقية أن قوات الأمن داهمت مقر إقامة النائب العلواني في وسط الرمادي لاعتقاله، ووقعت "معركة بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية مع حراسه". وأكد الضابط مقتل خمسة من حراس العلواني وشقيقه وإصابة ثمانية آخرين بجروح، كما أصيب عشرة من عناصر القوة الأمنية أيضا.
يأتي ذلك في وقت يشن فيه الجيش العراقي عملية عسكرية واسعة النطاق في صحراء الأنبار للقضاء على الخلايا الإرهابية.
من جانبه، أكد قائد القوات البرية العراقية علي غيدان أن القوة الأمنية التي داهمت منزل النائب أحمد العلواني تعرضت لإطلاق نار أثناء تنفيذ مذكرة قبض بحق شقيق النائب، مشيرا إلى أن شقيقه قتل أثناء المواجهات.
الدباغ: العلواني شخصية مثيرة للجدل
قال الناطق الرسمي السابق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ في حديث لـ"RT" إن شخصية النائب أحمد العلواني مثيرة للجدل وسيكون لاعتقاله تداعيات على المشهد السياسي. وأشار الدباغ إلى أن فضّ الاعتصامات بالقوة سيعقّد الوضع في العراق.
محلل سياسي: ربط التحرك العسكري في صحراء الأنبار بالاعتصامات خطأ كبير
قال المحلل السياسي أحمد الأبيض لقناة RT، إن التحرك العسكري باتجاه صحراء محافظة الأنبار وربطه بالاعتصامات في المحافظة فيه خطأ كبير، لأن القوات الحكومية بحاجة إلى حاضنة شعبية تمثلها عشائر وأهالي الأنبار.
وأضاف أن خرق السكان هناك لحظر التجوال المفروض يدلّ على بدء تعاملهم مع القوات الأمنية من نظرة أخرى.
المصدر: RT + "فرانس برس"