مباشر

الإفراج عن خودوركوفسكي يثير ردود أفعال متباينة في المجتمع الروسي

تابعوا RT على
أثار الإفراج عن رجل الأعمال الروسي خودوركوفسكي ردود أفعال متباينة في روسيا، إذ يعتبره بعضهم سجينا سياسيا، بينما يتهمه آخرون بالوقوف وراء سلسلة عمليات قتل تورطت فيها شركته.

أثار الإفراج عن رجل الأعمال الروسي ميخائيل خودوركوفسكي الذي قضي 10 سنوات خلف القضبان، ردود أفعال متباينة في روسيا، إذ يعتبره بعضهم سجينا سياسيا، بينما يتهمه آخرون بالوقوف وراء سلسلة عمليات قتل تورطت فيها شركته "يوكوس".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وقع يوم الجمعة الماضي مرسوما بالعفو عن خودوركوفسكي المدان بتهم الاختلاس والتهرب من دفع الضرائب وسرقة كميات ضخمة من النفط. وجاء العفو استجابة لطلب خودوركوفسكي.

وفور الإفراج عنه توجه خودوركوفسكي المالك السابق لشركة "يوكوس" النفطية، الى ألمانيا، حيث عقد مؤتمرا صحفيا تعهد فيه بالعمل من أجل الإفراج عمن وصفهم بالسجناء السياسيين في روسيا.

وقال: "زملائي من السجناء السياسيين مثل أليكسي بيتشوغين ما زالوا داخل السجن في روسيا. ويمكن أن تؤدي جهود المجتمع المدني الى الإفراج عنه كذلك".

ومن اللافت أن بيتشوغين كان مسؤول الأمن الخاص بشركة "يوكس" وهو الآن يقضي حكما بالسجن مدى الحياة بخمس تهم قتل.

ويقول المحلل السياسي ألكسندر نيكراسوف إن "وصف خودوركوفسكي لقاتل مدان بالسجين السياسي يعني أن لدى خودوركوفسكي تصورا غريبا جدا عن السجناء السياسيين".

وفي عام 2007 أدانت المحكمة بيتشوغين بالاستعانة بقاتل مأجور لتصفية فلاديمير بيتوخين رئيس بلدية إحدى القرى في سيبيريا.

واتهمت فريدة بيتوخوفا أرملة فلاديمير بيتوخوف خودوركوفسكي بصفته مالك الشركة بالوقوف وراء اغتيال زوجها، بينما يقول البعض إن قيادة شركة "يوكوس" مسؤولة عن سلسلة اغتيالات راح ضحيتها منافسوها ومن وقف في طريق مصالحها الاقتصادية.

لكن المحكمة لم تجد أية صلة بين جرائم القتل وخودوركوفسكي الذي صدر الحكم بسجنه عام 2003 بتهم الاختلاس والاحتيال.

المزيد من التفاصيل في التقرير المصور

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا