وصف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان تحقيقا حول قضايا فساد بأنه "عملية قذرة" ضد حكومته.
وأكد أردوغان في مؤتمر صحفي يوم 18 ديسمبر/كانون الأول انه لن يسمح بأي "تآمر سياسي"، مضيفا أن بعض الأشخاص يحاولون وقف تقدم تركيا السريع على الساحة العالمية، مشيرا الى أنه تم فصل خمسة ضباط شرطة ممن أشرفوا على المداهمات في اسطنبول وأنقرة بسبب "سوء استغلال مناصبهم"، بحسب قوله.
وتابع قوله "في الوقت الذي نكافح فيه لجعل تركيا ضمن الدول العشر الأولى في العالم ... ينخرط البعض في جهود لوقف نمونا السريع. .. هناك الموجودن في الخارج... وهناك امتدادات لهم داخل بلدنا."
وكانت الشرطة قد ألقت القبض على نحو 52 شخصا، بينهم ثلاثة أبناء لوزراء في حكومة أردوغان، خلال مداهمات نفذت يوم الثلاثاء ذات صلة بتحقيق في قضايا رشى.
ورأى أردوغان ان من يقف وراء التحقيق يحاولون إقامة "دولة داخل الدولة"، مضيفا "تجري حاليا عملية قذرة للغاية." وأشار الى أن التحقيق له صلة بالاحتجاجات التي وقعت الصيف الماضي، قائلا "هذه عملية بدأت بحوادث حديقة غازي.. لم يتمكنوا من تحقيق مآربهم والآن قاموا بخطوة جديدة."
من جانبه أكد نائب رئيس الوزراء التركي بولنت ارينج ان تحقيق الفساد جزء من مساع لتشويه صورة الحكومة، مضيفا انه لن يسمح للسياسة بالوقوف في طريق التحقيقات.
المصدر: RT + وكالات