الأزمة في أوكرانيا وحرب الشائعات

على الرغم من بوادر التهدئة بين المعارضة والحكومة الأوكرانية، إلا أن بقايا الحرب الإعلامية ما تزال تكدر صفو الهدوء الحذر في شوارع كييف، حيث تبدو حرب الشائعات والتكهنات جزءا من سمات الأزمة في هذا البلد.

في العاصمة يبدو الاستقطاب السياسي بين شرق البلاد وغربها على أشده وعلى الرغم من تأكيد الحكومة نيتها تتوقع اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، إلا أن المعارضة تخطت عتبة هذه الاتفاقية التي كانت سبب خروجها للميدان.

الى ذلك لا تلق دعوات حل القضايا الخلافية، عبر مفاوضات جدية وليس في الميدان، آذانا صاغية، وذلك في وقت تخطت فيه الأزمة الأوكرانية حدود البلاد الجغرافية، حيث تداخلت فيها عوامل إقليمية ودولية، أمنية وسياسية واقتصادية، تمنع الأوكرانيين من تحديد توجهاتهم بنفسهم، وهو ما دعت إليه موسكو في أكثر من مناسبة.

التفاصيل في التقرير المصور