تسلم مدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الدولية أحمد أوزومجو الثلاثاء 10 ديسمبر/ كانون الأول، في أوسلو جائزة نوبل للسلام التي منحت للمنظمة تقديرا لجهودها الرامية الى ازالة هذه الاسلحة، خاصة في سورية حيث تشرف حاليا على تفكيك الترسانة الكيميائية السورية.
وقال أوزومجو أثناء حفل تسلم الجائزة: "لقد تسلمنا أعلى وسام في تاريخ المنظمة ألا وهو جائزة نوبل للسلام، وهذا بحق تقدير نفتخر به، تثمينا على الجهود التي تبذلها المؤسسة".
وأضاف أوزومجو:"الجائزة النقدية سترسل إلى قسم المكافآت، والتي ستمنح سنويا للاشخاص والمؤسسات، التي تساهم في الكفاح ضد الأسلحة الكيميائية".
وكان أوزومجو صرح في مؤتمر صحفي الاثنين "ان إزالة كافة الأسلحة الكيميائية قضية نبيلة، ولا أرى أي سبب لعدم قيام أية دولة بذلك".
وتشتمل جائزة نوبل على ميدالية ذهبية وشهادة ومبلغ 8 ملايين كورون سويدي أي حوالى 1,2 مليون دولار. وقد تم إعلان فوز المنظمة بالجائزة في 11 أكتوبر/ تشرين الأول.
وسيتم أيضا تسليم جوائز نوبل في الآداب والكيمياء والفيزياء والطب والاقتصاد يوم الثلاثاء في ستوكهولم.
يذكر أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مكلفة بالإشراف على تطبيق اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية الموقعة في العام 1993. وانضمت الى المنظمة حتى اليوم 190 دولة بينها سورية التي انضمت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ولا تزال 6 دول فقط لم تصدق بعد على اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وهي: إسرائيل، مصر، كوريا الشمالية، جنوب السودان، بورما، وأنغولا.
ومنذ إنشائها قبل 16 عاما أشرفت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على تدمير أكثر من 80% من الأسلحة الكيميائية المعلنة في العالم.
وقال رئيس لجنة نوبل ثوربيورن ياغلاند الاثنين "نأمل في أن نتمكن في المستقبل القريب من التخلص من فئة كاملة من الأسلحة.. (أي) الأسلحة الكيميائية".
المصدر: RT + ا ف ب