قررت المحكمة الإدارية في كييف منع تنظيم فعاليات جماهيرية، بما في ذلك التظاهرات والمسيرات في وسط المدينة في الفترة من 1 ديسمبر/ كانون الأول ولغاية السابع من يناير/ كانون الثاني 2014.
وقالت مصدر أوكراني مطلع في حديث لوكالة "نوفوستي" إن المحكمة استجابت لطلب لإدارة المدينة".
وذكرت تقارير إعلامية في وقت سابق أن السلطات طلبت من المحكمة منع التظاهرات والمسيرات في الشوارع التي تقع فيها مقار إدارة الرئيس والبرلمان والحكومة ووزارة الداخلية، وكذلك في الميدان الأوروبي وميدان الاستقلال.
ومازال أنصار التكامل الأوروبي محتشدين في ميدان ميخايلوفسكايا في وسط كييف بعد تفريقهم في الميدان الأوروبي.
وتعتزم المعارضة تنظيم اجتماع شعبي حاشد في الساعة الثانية بعد ظهر اليوم (بتوقيت موسكو) في متنزه "تاراس شيفتشينكة" وفي ميدان ميخايلوفسكايا.
وكانت الدائرة الصحفية لوزارة الداخلية الأوكرانية قد أصدرت بيانا بيانا تضمن أسباب فض تظاهرة ميدان الاستقلال، جاء فيه أن "أفراد القوات الخاصة "بيركوت" تحرّكوا بعد أن قاوم المتظاهرون رجال الشرطة ورشقوهم بالقمامة والكؤوس وزجاجات الماء والعصي المشتعلة". وأشارت الوزارة إلى إصابة 12 فردا من رجال الأمن.
وبعد تفريق المتظاهرين، قررت ثلاثة أحزاب أوكرانية معارضة تشكيل هيئة للمقاومة الوطنية بهدف التخطيط لإضراب عام في أوكرانيا. وقال رئيس الكتلة البرلمانية لحزب "باتكيفشينا" ("الوطن") أرسيني ياتسينيوكايا في مؤتمر صحفي السبت 30 نوفمبر/تشرين الثاني: "اتخذنا قرارا مشتركا، كثلاثة أحزاب معارضة، ("باتكيفشينا" و"أودار" ("الضربة") بزعامة فيتالي كليتشكو و"سفوبودا" ("الحرية")، بتشكيل هيئة المقاومة الوطنية وبدأنا الاستعداد لإضراب أوكراني وطني عام".
وأضاف: "نطالب باستقالة الحكومة وتغيير الرئيس فيكتور يانوكوفيتش عن طريق إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة". وحمل ياتسينيوك يانوكوفيتش ووزير داخليته فيتالي زاخارتشينكو شخصيا المسؤولية عن الأحداث التي وقعت في كييف يوم السبت.
ومن جانبه ندد الرئيس الأوكراني في خطاب وجهه إلى الشعب على موقعه الرسمي، بالأعمال التي أدت إلى العنف المتبادل في وسط كييف، وطالب النيابة العامة بتقديم نتائج التحقيق في حوادث الميدان في أسرع ما يمكن.
المصدر: RT + وكالات روسية