أسفر فض تظاهرة لأنصار التكامل الأوروبي في ميدان الاستقلال وسط العاصمة الأوكرانية كييف في ساعة مبكرة من صباح السبت 30 نوفمبر/تشرين الثاني، عن اعتقال 33 متظاهرا.
وذكرت وكالة "إيتار-تاس" أن أكثر من ألفي عنصر من القوات الخاصة شاركوا في عملية تفريق المتظاهرين، مستخدمين الهراوات لإبعاد المتظاهرين عن الميدان. وأصيب عدد من المشاركين في المظاهرة.
وذكر ائتلاف المشاركين في "الثورة البرتقالية" في بيان له إن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع.
وقامت قوات الشرطة بتطويق ميدان الاستقلال وإغلاقه.
في سياق ذاته، ذكرت وكالة "نوفوستي" نقلا عن القناة الخامسة الأوكرانية أن 40 شخصا أصيبوا بجروح جراء عملية فض التظاهرة. وذكرت القناة الخامسة أن أغلب الإصابات جاءت في الرأس.
وقال الناشط ألكسندر دانيليوك إن 40 شخصا أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة، من بينهم مصور يعمل لوكالة "رويترز".
ونقل جميع المحتجزين إلى مركز للشرطة وسط كييف. ووصل إلى هناك رئيس الكتلة البرلمانية لحزب "باتكيفشينا" ("الوطن") أرسيني ياتسينيوك.
وقال ياتسينيوك إن المعارضة الأوكرانية لا تنوي تغيير خططها بعد فض المظاهرة. وأضاف في حديث لوكالة "إنترفاكس-أوكرانيا": "بعد الفشل في فيلنوس، استيقظنا في بلد آخر. أصبحت أوكرانيا، بعد فيلنوس، أشبه ببيلاروس". وأكد أن "الهدف الأهم الآن هو الإفراج عن المعتقلين". وأوضح ياتسينيوك أن "الميدان الأوروبي" قرر تنظيم اجتماع شعبي كبير الأحد 1 ديسمبر/كانون الأول.
هذا وذكر موفدنا إلى كييف أنه تم الإفراج عن جميع المعتقلين في وقت لاحق.
المزيد في إفادة موفدنا إلى كييف:
المصدر: RT + وكالات