قالت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، يوم الجمعة 29 نوفمبر/تشرين الثاني، إن الاتحاد الأوروبي يأمل في إحراز تقدم سريع في المفاوضات مع أوكرانيا بشأن مسألة الشراكة، بغض النظر عن قرار كييف تعليق التحضيرات بشأن توقيع اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي.
وأضافت أشتون قبيل البدء بالجلسة العامة لقمة "الشراكة الشرقية" في العاصمة الليتوانية فيلنوس، أن مسألة توقيع اتفاقية الشراكة مع أوكرانيا ستبقى مفتوحة، كونها مهمة بالنسبة لأوكرانيا، بقدر ما هي مهمة بالنسبة للاتحاد الأوروبي.
وجاء بيان أشتون بعد مفاوضات استمرت حتى ساعة متأخرة من مساء الخميس 28 نوفمبر/تشرين الثاني، في فيلنيوس بين الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش، ورئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو، ورئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومبوي.
على صعيد متصل أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن دعوة الاتحاد الأوروبي إلى أوكرانيا لإبرام اتفاقية الشراكة لا تزال سارية المفعول، مضيفا أن الكرة الآن في ملعب كييف وعليها اتخاذ القرار بشأن الشراكة مع الاتحاد الأوروبي.
أما الرئيس الروماني ترويان باسيسكو، فقد شكك بنجاح قمة "الشراكة الشرقية" في فيلنيوس، في حال لم توقع أوكرانيا على الاتفاقية. مضيفا أن توقيع اتفاقية بالأحرف الأولى مع مولدافيا وجورجيا، لا يعتبر نجاحا للقمة مع رفض أوكرانيا التوقيع.
كييف ترفض توقيع اتفـاقية الشـراكة مع أوروبا وبروكسل عاجزة عن تقديم مغريات أكبر لأوكرانيا
هذا وطغى رفض أوكرانيا توقيع اتفاقية للتجارة الحرة مع أوروبا على الأنباء عن أعمال قمة الشراكة الشرقية الأوروبية في فيلنيوس، وفي حين تتواصل المظاهرات في كييف ضد قرار الحكومة، فإن خبراء يؤكدون أن اتفاقية الشراكة الانتسابية تضر بمصالح كييف، وأن أوروبا عاجزة عن تقديم مغريات أكبر، ويذهب خبراء إلى أن قرار كييف يدق مسمارا في نعش مشروع الشراكة الشرقية المسيس والموجه ضد روسيا.
لمزيد من التفاصيل تابعوا تقريرنا المصور.
المصدر: RT + وكالات