تنطلق اليوم الخميس 28 نوفمبر/تشرين الثاني في العاصمة الليتوانية فيلنيوس قمة "الشراكة الشرقية" للاتحاد الأوروبي، وستستمر حتى يوم الجمعة 29 نوفمبر/تشرين الثاني. وسيناقش المشاركون في القمة مستقبل برنامج الشراكة الشرقية للاتحاد الأوروبي، الذي تشارك فيه ست دول من بلدان الاتحاد السوفيتي السابق، هي أذربيجان، وأرمينيا، وبيلاروس، وجورجيا، ومولدافيا، وأوكرانيا. كما يشارك في القمة، مندوبون عن 34 بلدا على مستوى رؤساء الدول والوزراء، وكذلك قيادة الاتحاد الأوروبي.
ويبقى موضوع توقيع أوكرانيا على اتفاقية الانتساب إلى الاتحاد الأوروبي، والاتفاقية الموسعة حول التجارة الحرة، هما الأكثر إثارة في القمة. وعلى الرغم من قرار كييف تعليق التحضير لتوقيع الاتفاقية، فإن ليتوانيا المستضيفة للقمة، التي تترأس مجلس الاتحاد الأوروبي حاليا ما زالت تأمل في أن تعيد السلطات الأوكرانية النظر في قرارها في آخر لحظة.
وقال غيديميناس كيركيلاس نائب رئيس البرلمان الليتواني رئيس اللجنة البرلمانية للشؤون الأوروبية، إن الكلمة الأخيرة تبقى للرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش.
هذا وهدد قرار كييف بعدم توقيع اتفاقية الانتساب في فيلنيوس مسألة مستقبل مشروع "الشراكة الشرقية" كله، الذي أطلقه الاتحاد الأوروبي في عام 2009 من أجل تطوير التعاون مع ست جمهوريات سوفيتية سابقة، والذي تحول مع مرور الزمن إلى هيئة غير متبلورة.
وبخلاف كييف فإن مولدافيا تعتزم اختتام مشاركتها في القمة بتوقيع اتفاقية الانتساب بالأحرف الأولى، كما ستوقع جورجيا مع الاتحاد الأوروبي اتفاقية الانتساب بالأحرف الأولى أيضا، وتنص الاتفاقية على انتساب جورجيا إلى الاتحاد الأوربي سياسيا، مع إجراء التكامل الاقتصادي تدريجيا.
وتشارك في القمة أيضا أذربيجان وأرمينيا، ومن المنتظر أن يتم في إطار القمة التوقيع على اتفاقية تسهيل إجراءات منح تأشيرات السفر بين الاتحاد الأوروبي وأذربيجان.
أما أرمينيا الشريك النشيط في التكامل في إطار رابطة الدول المستقلة ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي فهي مستعدة للتوقيع بالأحرف الأولى على اتفاقية الانتساب مع الاتحاد الأوروبي.
المصدر: RT + "إيتار– تاس"