منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تؤكد تدمير كافة القدرات الإنتاجية في المنشآت الكيميائية في سورية
أكد مسؤول في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الخميس 31 أكتوبر/تشرين الأول، تدمير كافة القدرات الإنتاجية في المنشآت الكيميائية بسورية.
أكد مسؤول في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الخميس 31 أكتوبر/تشرين الأول، تدمير كافة القدرات الإنتاجية في المنشآت الكيميائية بسورية.
وذكرت المنظمة في وثيقة أصدرتها اليوم أن سورية دمرت كل القدرات الخاصة بإنتاج المواد السامة وخلطها، في الأطر الزمنية المحددة في برنامج إزالة ترسانتها الكيميائية.
وأوضحت المنظمة أن مفتشيها زاروا 21 من المواقع الـ23 الكيميائية التي أعلنت عنها دمشق. وتابعت أنها لم تتمكن من تفتيش موقعين آخرين، بسبب تداعيات أمنية في المناطق المحيطة بها، مؤكدة في الوقت نفسه أنه تم نقل جميع القدرات الإنتاجية من هذين الموقعين الى منشآت أخرى، حيث تأكد المفتشون من تدميرها.
وجاء في الوثيقة إن "منظمة حظر الأسلحة الكيميائية راضية عن العمل، وهي تؤكد تدمير كافة الأجهزة الخاصة بإنتاج وخلط المواد السامة وحشو الذخائر بها من 23 موقعا".
من جانبه أكد كريستيان شارتيه المتحدث باسم منظمة حظر الاسلحة الكيميائية أنه "تم وضع أختام على كافة مخزونات الأسلحة والمواد الكيميائية"، مضيفا أنه لا يمكن كسر الأختام.
وأوضح شارتيه أن هذه المخزونات تضم 290 طنا من الاسلحة الكيميائية ونحو ألف طن من المواد التي يمكن استخدامها لانتاج الاسلحة. وأشار الى أن المواد لم يتم نقلها الى أي مكان، وهي لا تزال بالمواقع السورية.
وبذلك ينهي الخبراء الأمميون وخبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الخميس 31 أكتوبر/تشرين الأول، المرحلة الثانية من الأعمال التي تنص عليها خطة تدمير الأسلحة الكيميائية في سورية.
وكانت دمشق قد قدمت إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إبلاغا يشير الى وجود 41 منشأة كيميائية في 23 موقعا في سورية تحتوي على نحو 1300 طن من المواد الكيميائية التي يمكن استخدامها لصنع الأسلحة، بالإضافة الى أكثر من 1200 من الذخائر الفارغة.
وأوضحت السلطات السورية أن لديها 18 منشأة مخصصة لإنتاج الأسلحة الكيميائية و12 مخزنا للمواد الكيميائية و8 مجمعات متحركة لحشو الذخائر بالمواد الكيميائية و3 منشآت أخرى لها علاقة بهذا النوع من السلاح.
وقال رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد أوزومجو في أول تقرير قدمه إلى مجلس الأمن، إن مفتشي المنظمة تحققوا من المعلومات التي قدمتها الحكومة السورية في 37 من المنشآت الـ41 المعلن عنها. وأكد التقرير أن المفتشين لم يتمكنوا من زيارة موقعين كيميائيين بسبب تداعيات أمنية، دون أن يكشف عن الجهات التي تتحمل مسؤولية عرقلة عمل بعثة المنظمة في البلاد.
وتشير وسائل الإعلام الى أن أحد هذين الموقعين هو مدينة السفيرة في ريف حلب، التي يقول الخبراء إنها تحتوي على مخزن للمواد الكيميائية ومنشأة لإنتاج الأسلحة. ويسيطر على المنطقة حاليا مقاتلو المعارضة، وبينهم عدد كبير من أعضاء المجموعات الموالية لتنظيم "القاعدة".
المصدر: RT + وكالات
إقرأ المزيد
سيغريد كاغ تنوي تنسيق الجهود لإتلاف الاسلحة الكيميائية السورية مع روسيا
أعلنت الامم المتحدة أن سيغريد كاغ منسقة البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة الخاصة بسورية تنوي تنسيق الجهود لإتلاف الكيميائي السوري مع روسيا.
الخارجية الأمريكية ترحب بختم الكيميائي السوري بالشمع الأحمر
رحبت الخارجية الأمريكية بتصريح منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذي أعلنت فيه أن السلاح الكيميائي السوري ختم بالشمع الأحمر.
الخارجية الروسية: ندعم أي شخص في منصب الرئيس السوري في حال نيله ثقة الشعب
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تدعم أي شخص في منصب الرئيس السوري في حال نيله ثقة الشعب السوري.
المنسقة الخاصة لبعثة إتلاف الكيميائي السوري تجري مباحثات مع ريابكوف الجمعة في موسكو
تجري المنسقة الخاصة للبعثة المعنية بإتلاف السلاح الكيميائي السوري سيغريد كاغ مباحثات في موسكو الجمعة 1 نوفمبر/تشرين الثاني، مع سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي.
التعليقات