مباشر

السعال .. ما بين تنظيف الجسم وعوارض الأمراض

تابعوا RT على
يعتبر السعال وسيلة يلجأ اليها الجسم لتنظيف الرئتين من الغبار أو الدخان أو عناصر كيميائية. لكن السعال، على اختلاف تصنيفاته، ربما يكون مؤشرا إلى أمراض قد تكون خطيرة.

يعتبر السعال وسيلة يلجأ له الجسد لتنظيف الرئتين والقصبة الهوائية من الغبار أو الدخان أو عناصر كيميائية تسللت إليها عبر الحلق، وذلك علاوة على أن السعال يعد بحد ذاته أحد عوارض الإصابة بأمراض مثل الزكام والإنفلونزا، وسرعان ما ينتهي بعد تنظيف الجسد أو التعافي من المرض.

لكن هناك أمراض يكون السعال مؤشرا عليها، ويتم تحديدها بحسب نوع السعال. فمنه ما يكون مصحوبا بالبلغم وهو ما يمكن علاجه بالأدوية والعقاقير للتخلص منه. هذا وينصح الأطباء باستشارة أخصائيين في حالة الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل التهاب القصبات والربو.

كذلك هناك السعال الجاف ويمكن علاجه بالأدوية الكابتة للسعال، وهي تحد من الرغبة بالسعال وتمكن المصاب من الحصول على قسط من الراحة والنوم. من هذه الأدوية السكاكر الخاصة لمعالجة السعال التي يمكن الحصول عليها في الصيدليات.

وهناك السعال الذي تسببه الحساسية ويُعالج بالأدوية. وينصح العلماء بمراجعة الطبيب اذا كان السعال مصحوبا بصوت اشبه بالصفير إذ من الممكن أن يكون ذلك أحد عوارض الاصابة بالربو.

بالإضافة إلى هذه الأنواع هناك السعال الناجم عن التدخين، ويكون على أشده في الصباح. علما أن السعال ناتج طبيعي عن التدخين، إلا أن هذا السعال قد يكون ناتجا عن الإصابة بسرطان الرئة ايضا.

 

هذا وينصح الأطباء بمراجعة استشاري في حال استمر السعال لأكثر من أسبوع، إذ من الوارد أن يعود ذلك إلى الإصابة بعدوى بكتيرية، كما يشدد هؤلاء على عدم إعطاء الأدوية لأطفال لم تتجاوز أعمارهم 4 سنوات، والاكتفاء باستخدام العسل، أو وضع وسادة إضافية تحت الراس لرفعه على مستوى الجسد، مما يعود بالفائدة في العلاج.

إلى ذلك يشير المختصون إلى أنه يمكن اللجوء إلى المضادات الحيوية في حال الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية.

المصدر: "وكالات"

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا