دمر الجيش المصري أكثر من 96% من الأنفاق، وتعجز الأنفاق الباقية عن تزويد القطاع بحاجاته بفعل تشديد الإجراءات الأمنية في المـنطقة الحدودية، في ظل استمرار توجيه اتهامات إلى غزة بالتدخل المباشر في الشأن المصري.
تأثيرات أحداث الإقليم على غزة تعني أن الشلل القادم أمر حتمي، وأن الأوضاع الإنسانية ستغدو أكثر صعوبة. وكانت غزة تكتفي باستيراد الكميات التي تحتاجها من الأنفاق وتزود محطة الكهرباء منها، لكن غياب الوقود سنرى أثره حتى في المستشفيات الغزية، التي كانت تعمل على مولدات كهرَبائية لم يعد قطاع الصحة قادرا على تزويدها بالوقود.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور