أعلنت الأمم المتحدة يوم الاثنين 19 أغسطس/آب أن أكثر من 20 ألف كردي سوري لجأ إلى العراق في الأيام الأخيرة هربا من المعارك العنيفة بين لجان الدفاع الكردية والحركات الجهادية.
وازدادت وتيرة تدفق اللاجئين الأكراد عقب انتهاء الهدنة، التي عُقدت بين أطراف النزاع. ويتم إيواء اللاجئين الأكراد في مخيم بدأت الأمم المتحدة بتشييده على مشارف مدينة أربيل.
ودعا رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني المجتمع الدولي إلى الاستجابة العاجلة وتقديم المساعدة للاجئين الأكرد السوريين في الإقليم، مشددا على ضرورة منع إفراغ المناطق الكردية في سورية من سكانها.
هذا ويخشى المجتمع الدولي، كما ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، من محاولة تدخل كردي خارجي لحماية أكراد سورية.
ابراهيم مسلم: "الدولة الاسلامية في العراق والشام" قامت بحملة تطهير عرقي ضد الاكراد
وفي هذا السياق قال ابراهيم مسلم الناشط الكردي، المنسق العام لمجلس محافظة الرقة في حديث لقناة "روسيا اليوم" إن العدد الضخم من المهاجرين الاكراد "يدل على أن هناك ترديا في الوضع الأمني". وأضاف أن الوضع الامني في أغلب المناطق الكردية التي توجد فيها كتائب تابعة لـ "الدولة الاسلامية في العراق والشام" و"حركة أحرار الشام" مترد جدا بسبب الحملة التي قامت بها "دولة العراق والشام" ضد الاكراد. وأشار الى أن تلك الكتائب بدأت حملة لتطهير عرقي في ريف حلب وشمال الرقة بحجة اختباء عناصر لحزب العمال الكردستاني في القرى الكردية هناك.
من جهته، قال عضو مجلس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني حسن محمد علي إن ما يتعرض له الأكراد من هجمات في سورية يهدف إلى إبعادهم عن الحل السياسي السلمي المتعلق بمستقبل البلاد.
المصدر: وكالات + "روسيا اليوم"