أعلنت الأمم المتحدة أن الالاف من اللاجئين السوريين تدفقوا إلى منطقة كردستان شمال العراق يوم الخميس 15 أغسطس/آب.
وقال أدريان ادواردز المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوم 16 أغسطس/آب "عبر الاف من السوريين إلى شمال العراق يوم الخميس في تحرك مفاجئ وضخم".
وأوضح أن ما بين 5000 و7000 لاجئ أعقبوا مجموعة أولى ضمت نحو 750 شخصا عبروا جسر فيشخابور فوق نهر دجلة، وشوهدت حافلات أخرى وهي تقل العائلات على الجانب السوري، مشيراً إلى أن أغلبهم نساء وأطفال وكبار سن قادمين من حلب والحسكة ومناطق أخرى حيث تجري اشتباكات.
يشار إلى أن أكثر من 150 ألف لاجئ سوري مسجلون في العراق وفقا لبيانات المفوضية التي حثت جميع البلدان المجاورة على استمرار فتح حدودها أمام السوريين الذين يحتاجون للحماية الدولية.
وأضاف ادواردز إن المفوضية تراقب أيضا عن كثب الاضطرابات في مصر حيث يقيم 107 الاف لاجيء سوري مسجلين، بالرغم من أن الحكومة المصرية تقدر العدد بنحو ربع مليون، مؤكداً "انه وضع صعب بالنسبة لهم في الوقت الحالي.. وبالطبع ليس وحدهم من يعيشون هذه الصعوبات في مصر حاليا.. نبحث احتياجات الحماية ونحاول أن نبذل ما في وسعنا في الوضع الحالي الصعب للغاية على الجميع".
وكانت حكومة اقليم كردستان العراق قد خصصت قبل أشهر 10 ملايين دولار لإقامة مخيمين للاجئين السوريين في أربيل والسليمانية بعد ان ضاق بهم مخيم دوميز في دهوك الذي يحتضن أكثر من 100 ألف لاجئ.
المصدر: وكالات