أكثر من 60 ألف طفل في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن، يعانون مشاكل عديدة، على رأسها تدهور الحالة النفسية جراء ما تعرضوا له من تغيير نحو الأسوأ في ظروف حياتهم.
هذا الأمر دفع منظمة الأمم المتحدة إلى اطلاق صافرة إنذار في تقريرها الأخير وإعلان قلقها و تخوفها من إمكانية تأثر هؤلاء الأطفال عكسيا وتعرضهم للاستغلال بشتى أنواعه، خاصة وأن عددا كبيرا منهم لا يذهبون الى المدارس و مرغمون للتعايش مع محيطهم هذا والذي يفتقدون فيه لحاضنتهم العائلية بعاداتها و تقاليدها.
ومع أن المنظمات الدولية المعنية بشؤون الطفولة تبذل جهودا جمة إلا أن تلك الجهود تبقى متواضعة بالمقارنة مع الأعداد الكبيرة من الأطفال الموجودين هنا، والذين هم بأمس الحاجة الى من يحتضنهم وينقذهم من هذا الكابوس الذي فرض عليهم ولا يدركون كنهه لغاية الآن.
كاميرا "روسيا اليوم" تجولت في المخيم للاطلاع على الأوضاع المعيشية للعوائل السورية التي هربت من جحيم الحرب.
التفاصيل في التقرير المصور