من المعروف أن المسرح وسيلة هامة لتربية الأطفال الثقافية والجمالية والأخلاقية. مسرح الدمى الموسكوفي يبدأُ مشروعه الثقافي الذي يحمل عنوان "المسرح على راحة اليد" والذي يهدف إلى إطلاع الصغار على الفن المسرحي ويعلمهم فهم جمال الطبيعة والعالم المحيط.
وقد انطلق المشروع بعرض مسرحية "الشتاء" التي تم تقديمها ليس على خشبة المسرح الكبيرة، بل في غرفة صغيرة مخصصة لألعاب الأطفال. في هذه الغرفة ولمدة نصف ساعة يغوص الصغار مع آبائهم وأمهاتهم في أجواء الشتاء البارد، حيث يتمكنون من لمس الجليد الحقيقي ورصد ظهور الزخارف الجليدية على زجاج النافذة. وإلى ذلك تمنح المسرحية الأطفال خبرة التواصل وتعلّمهم تأمل الطبيعة وإدراك جمالها في مختلف فصول السنة.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور