مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

46 خبر
  • كأس أمم إفريقيا 2025
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
  • كأس أمم إفريقيا 2025

    كأس أمم إفريقيا 2025

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • فيديوهات

    فيديوهات

عصر خال من الأدب السياسي وثقافة السلام

تقلبات في المواقف ومسارات جديدة في المنحى السياسي بدأت تشق طريقا في رحاب الربيع العربي لا سيما فيما يتعلق بسورية.

عصر خال من الأدب السياسي وثقافة السلام
RT

تقلبات في المواقف ومسارات جديدة في المنحى السياسي بدأت تشق طريقا في رحاب الربيع العربي لا سيما فيما يتعلق بسورية.

فعلى الرغم من التصميم الأعمى بدعم المعارضة عسكريا، إلا أن هناك إجماع على أن الحل في هذا البلد يجب أن يكون سياسيا. أكثر من دليل وتصريح سياسي، بل وتحركات على المستويين الإقليمي والدولي، تدل على انتقال نوعي في قراءة أحداث الثورات العربية، خاصة وأن نتائج هذه الثورات (الديمقراطية) أصبحت واضحة شيئا ما في بعضٍ من دول الربيع.


ظهور الحركات الدينية الرادكالية والمتطرفة بشكل واسع خلال الأعوام الأخيرة يبدو أنه قد بدأ يدق ناقوس الخطر في الأوساط الغربية. فثمن تغيير الأنظمة العربية بدأ يفوق المتوقع، واعتقاد بعض هذه الدول بأن دعم المعارضة (سيما المتشددة منها) ماليا وعسكريا سيُشعر الأخيرة بالامتنان لها ويمنحُها مكاسبَ نفطية وإقليمية وجيوسياسية لن يكون بهذه البساطة وسيسحب وراءه عصرا من التوترات والنزاعات الطائفية والإقليمية، وسينقلب بتداعياته على هذه الدول أيضا. أكبر دليل على ذلك هو التحركات الأخيرة في مالي والحرب الفرنسية ضد المسلحين الذين يحاربون بذات الأسلحة الفرنسية التي قدمت للمعارضة للإطاحة بنظام القذافي. 


بالطبع جميعنا في عالمنا العربي نؤمن (بحب) الولايات المتحدة والغرب لنا نحن العرب تحديدا، وإلا لم كل هذه المساعي والتوترات الدولية! بلا أدنى شك، إنه الحب الخالص والاحترام والتقدير لحياة الإنسان العربي والرغبة بمنحه الحرية والديمقراطية.. بالضبط كما فعلت بالعراق، بعد أن خلصت العالم من دائهِ النووي!!! ..

في الحقيقة إن ذلك ليس سذاجة أو غضا للنظر من قبل الساسة العرب، بقدر ما هو حب للمصالح الشخصية وانعدام للأدب السياسي والثقافة الإنسانية. أما أبناء الشعوب فلا حول لهم ولا قوة، فرغبتهم بالحياة الآمنة والكريمة أصبحت بمثابة الغشاء فوق الأعين. 


ما تعيشه دول الربيع اليوم هو انتقال نوعي من الاضطهاد السياسي في طيات أنظمة راحلة إلى اضطهاد ديني على رأس أنظمة دينية متشددة، بعضها على الطريق إلى السلطة وأخرى وصلت إلى سدة الحكم، كما حو الحال في مصر. وأيا كان الخيار بين هذين السبيلين فهو مربوط بالفشل، فاليد التي تهدم لا تستطيع أن تبني، ولا يمكن للكره أن يثمر حبا وسلاما.

فضلا عن أن معنى المعارضة بات يختلط مع مصطلح تنظيم القاعدة والمتشددين، كما أن بلداننا العربية وفي ظل الأنظمة القمعية تخلوا من معارضة حقيقية، تملكُ قوة وإرادة شعبية، ومخططات لتطوير البلاد والنهوض بها. وهذا سبب أخر من أسباب فشل الثورات. نعم فشلها، فما يحدث اليوم في مصر وليبيا وحتى تونس يصعب تسميته بالنجاح. إذا هي لعبة سيطرة وهيمنة لا أكثر.


نحن بعصر نحتاج فيه إلى أن نقدر قيمة الحياة البشرية كأثمن حلقة في سلسلة القيم الإنسانية قبل كل شيئ، وأن نتعلم احترام بعضنا الآخر على اختلافنا باختلاف أدياننا ومذاهبنا وقومياتنا وطوائفنا. داء المواطن العربي ليس بسعيه للتغيير والحرية، بل بالطرق التي يختارها للوصول إلى الهدف ...

رانيا دريدي

المواضيع المنشورة في منتدى "روسيا اليوم" لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر إدارتي موقع وقناة "روسيا اليوم".

المزيد من مقالات رانيا دريدي على مدونة "روسيا اليوم"

التعليقات

موسكو ترفض التعديلات الأوروبية-الأوكرانية على الخطة الأمريكية

سوريا.. عملية أمنية مشتركة تفكك خلية لـ"داعش" في داريا قبيل تنفيذها هجمات

خلال اجتماع مع نتنياهو.. "صديق إسرائيل العظيم" يحرض على فصائل المقاومة الفلسطينية وحزب الله (فيديو)

مصادر: القيادة السياسية في إسرائيل تبلغ الجيش بنية إنشاء قوة تدخل مع اليونان وقبرص ضد تركيا

فيليبو يعلق على تصريحات الاستخبارات الأمريكية حول رغبة الاتحاد الأوروبي في عرقلة السلام في أوكرانيا

الربيع العربي قضى على القومية العربية والعلمانية فما هي البدائل؟

دميترييف: مفاوضات ميامي بين روسيا والولايات المتحدة "تسير على ما يرام" رغم محاولة عرقلتها