ستفتتح في العاصمة الاردنية يوم 11 مارس/آذار الجاري، الدورة الـ 11 للمعرض الصناعي الروسي – الاردني "EXPO – RUSSIA JORDAN 2013" وسيستمر الى يوم 13 منه.
وقد وضع في اساس توجه المعرض استخدام المبتكرات في عملية تطوير التعاون الروسي – الاردني في مجال الاقتصاد التي حددت في الكرملين خلال اللقاء الاخير بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والعاهل الاردني الملك عبدالله الثاني في يونيو/حزيران 2012 .
وينظم المعرض من قبل شركة "زاروبيج ايكسبو" وغرفة التجارة والصناعة الاردنية والرابطة الدولية لمؤسسات السلام بمساهة وزارات الخارجية والتجارة والصناعة ، والنمو الاقتصادي والوزارات القطاعية الروسية، والوكالة الفيدرالية للتعاون الانساني، بمشاركة الوزارات القطاعية الاردنية ومجلس الاعمال الروسي – العربي. ويقام المعرض تحت رعاية غرفة التجارة والصناعة الروسية.
وستجري مراسم افتتاح المعرض يوم 11 مارس/آذار في مجمع المعارض في عمان بحضور وزير الصناعة والتجارة ووزير الطاقة والموارد الطبيعية، بالاضافة الى وزراء اخرين من العراق وسورية وسفراء روسيا لدى المملكة والعراق وغيرهم من الشخصيات الرسمية .
وسوف تستعرض في هذه الدورة كافة قطاعات الصناعة الروسية: النفط والغاز، الطاقة، صناعة الماكينات، الميتالورجيا، البناء، تقنيات الامن الصناعي، الاتصالات، تقنية المعلومات، الطب والتعليم.
ويتضمن جدول العمل عقد مؤتمر دولي تحت عنوان: "روسيا – الاردن – العراق، آفاق التعاون الاقتصادي" اضافة الى لقاءات الطاولة المستديرة حول الوزارات القطاعية الاردنية، بمشاركة ممثلي الوزراء والوكالات الفيدرالية وغرفة التجارة والصناعة الروسية والشخصيات الروسية الرسمية ورؤساء الشركات الروسية ورجال الاعمال من الاردن والعراق والمملكة العربية السعودية وسورية وبلدان اخرى من منطقة الشرق الاوسط. وستجري لقاءات عمل ثنائية ومتعددة مع ممثلي شركات الشرق الاوسط، ويتضمن البرنامج كذلك عقد مؤتمر صحفي بمشاركة وسائل الاعلام المحلية والاجنبية.
وسيشارك من الجانب الروسي شركات ومؤسسات صناعية كبيرة مثل مؤسسة "روس آتوم" والمركز الهندسي "ايليكترو لوتش" وشركة "انترترانس" ومصنع معالجة المعادن الملونة، وغيرها.
وصار المعرض خلال السنوات الـ 11 التي مضت على افتتاح اولى دوراته يحظى باهمية كبيرة ضمن الفعاليات الروسية في منطقة الشرق الاوسط، واصبح معلما من معالم تعزيز العلاقات الاقتصادية بين روسيا والمملكة الاردنية. ومن خلال هذا المعرض تتشكل ظروف ملائمة للتعاون بين المؤسسات الروسية ودول الشرق الاوسط: العراق والمملكة السعودية وسورية واسرائيل. ويسمح الاستقرار السياسي والاقتصادي في الاردن لأن تصبح "حجر الزاوية" في العلاقات بين دول المنطقة وبلدان العالم الاخرى. لقد ساهم في المعرض خلال 11 سنة اكثر من 1000 شركة روسية وحضره اكثر من 50 الف من رجال الاعمال والشخصيات الرسمية لبلدان الشرق الاوسط. وحسب تقييم الخبراء، فإن حجم التبادل التجاري يزداد بين روسيا الاتحادية ودول المنطقة باستمرار، حيث يلعب المعرض دورا مهما في ذلك.