تميز العام المنصرم في باكستان بالعديد من الاحداث السياسية والامنية. ولعل اهمها الصراع الثلاثي بين السلطة الحاكمة والمعارضة والقضاء، بالاضافة الى العنف الطائفي والهجمات من قبل حركة "طالبان" المتطرفة.
وان هناك جزرا ومدا في سياسة باكستان الداخلية تمثل في صراع واستقطاب بين القضاء وساسة المعارضة والنخبة الحاكمة. وشهد العام الماضي ايضا تدهورا في العلاقات الأمريكية ـ الباكستانية. وبات جزء من المشهد الباكستاني الداخلي نزيف دماء نحو خمسة آلاف من المواطنين القتلى وضعفهم من المصابين الذين اصبحوا ضحايا للعنف بشتى أنواعه، بما في ذلك العنف الطائفي وهجمات انتحارية من قبل حركة "طالبان"، وقصف أمريكي طال مدنيين عزل في ما يعرف بالحزام القبلي.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور