العلاقات الاقتصادية بين دول الخليج وروسيا ما زالت دون الطموحات. الأسباب كثيرة، وتعود معظمها إلى عدم انفتاح كل من الطرفين على سوق الآخر. فمعظم الشركات الروسية تعتبر أوروبا سوقا تقليدية لها، في حين أن أسواق الخليج منفحتةٌ بشكل أكبر على الأسواق الآسيوية.
ومع ذلك، يوجد هناك العديد من القصص الاقتصادية الناجحة بين كلا الكيانين الاقتصاديين: من بينها شراكة "روس نفط" و"كريسنت" في مجالي النفط والغاز، واتفاقية تطوير وتشغيل ميناء "أوست- لوغا" الروسي على بحر البلطيق وغيرها.
ويجمع خبراء الاقتصاد على أن منتدى الأعمال الروسي- الخليجي الأول، الذي سيعقد في الشارقة، جاء في توقيت ومكان مميزين.. فحاليا هناك رغبة حقيقية من كلا الطرفين لتعزيز العلاقات الاقتصادية وتبادل الخـبْرات. وأما المكان، فهو الشارقة التي تستحوذ على معظم الاتفاقيات التجارية بين روسيا ودول الخليج، كما أنها ستكون مقرا للمركـز التجاري الإقليمي الروسي، والذي سيعلن عنه خلال المنتدى.
المزيد في التقرير المصور