وسط مشهد إقليمي ودولي متغير.. شهدت العاصمة الإماراتية أبو ظبي أعمال الاجتماع الوزاري الثالث لأعضاء المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، الذي أعلن فيه عن الافتتاح الرسمي لمركز التميز الدولي لمكافحة التطرف العنيف "هداية"، ليكون بذلك أول مركز دولي لمواجهة التطرف العنيف على مستوى العالم.
التهديد الإرهابي، حسب الخبراء، توسع وأصبح أكثر تنوعا من الناحية الجغرافية، والطريقة الوحيدة للتخلص منه بشكل أساس تتمثل في تقديم بدائل للتغيير السياسي بدون عنف.. ويأمل المراقبون بأن يساهم وجود متغير جديد في منطقة الشرق الأوسط، وهو الثورات العربية، في محاربة ما يعتبر إرهابا.
المنتدى عقد برئاسة تركية أمريكية، وبحضور صانعي قرار وخبراء لدراسة الحاجات الملحة والحلول وتوفير الموارد في إطار نظرة بعيدة المدى لمكافحة الإرهاب.
المزيد في التقرير المصور