اعلن الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر عقب لقائه ، ضمن وفد من مجموعة الحكماء الدوليين، الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة رام الله بالضفة الغربية، اعلن ان المجموعة تأمل حصول فلسطين على العضوية في الأمم المتحدة.
واعتبر كارتر في مؤتمر صحفي يوم الاثنين 22 اكتوبر/تشرين الاول أن "هذه الخطوة ستساهم في حصول الفلسطينيين على حقوقهم"، معربا في نفس الوقت عن الانزعاج من تطورات الأوضاع في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
بدورها، حذرت الرئيسة السابقة لايرلندا، عضوة مجموعة الحكماء ماري روبنسون، من تضاؤل فرص تطبيق حل الدولتين للسلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين .
وقالت روبنسون ان "الأمور على الأرض خطيرة جدا وتمثل انتهاكات لحقوق الإنسان جراء الممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني"، داعية الى الاهتمام بحق الشعب الفلسطيني ودعم مسعاه لنيل عضوية الأمم المتحدة.
كما جددت رئيسة وزراء النرويج السابقة جرو هارلم برونتلاند دعم الحكماء الدوليين لحل الدولتين، مؤكدة بإنه سيحقق الاحترام للطرفين الفلسطيني والإسرائيلي .
وحثت برونتلاند على أهمية تغيير الرأي العام الإسرائيلي الذي قالت إنه لا يهتم لحل الدولتين، الى جانب العمل على وقف هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين.
من جانبه اعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في مؤتمر صحفي عقب اللقاء، ان الرئيس عباس قدم للوفد شرحا مفصلا حول المصالحة الوطنية، مؤكدا أنها مصلحة وطنية عليا، وان الجهود تصب في خانة الاحتكام لصناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني الفلسطيني.
المصدر: وكالات